بالصور.. وقفة احتجاجية ل«الجماعة الإسلامية» للمطالبة بإقالة النائب العام

تظاهر المئات من أعضاء الجماعة الإسلامية، وعدد من المستقلين، مساء الثلاثاء، أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بإقالة المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام.
وأقامت قوات الأمن كردون أمني حول المتظاهرين، وعدد من الحواجز الحديدية لمنعهم من الاقتراب من سلالم دار القضاء العالي، وكثفت قوات الأمن من تواجدها، بطول الشوارع المؤدية إلى دار القضاء العالي، وسط عدد من التشكيلات الأمنية، وتواجد ما يزيد على 12 سيارة أمن مركزي و4 سيارات مصفحة.
وأقامت الجماعة الإسلامية، منصة صغيرة أمام مقر دار القضاء العالي، وجّه من عليها عدد من قيادات الجماعة الإسلامية وعلى رأسهم طارق الزمر، وقيادات بالأزهر الشريف والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كلماتهم للمتظاهرين، والتي دعت إلى ضرورة الاستجابة لمطالب الثورة، ومن أهمها إقالة النائب العام، باعتبارها ثاني مطلب للجماهير بعد تنحي مبارك، حسب قولهم.
وقال طارق الزمر، القيادى بالجماعة الإسلامية: «جئنا لنؤكد أن الثورة ما زالت مستمرة، وأننا لن نتنازل عن مطالبها، ومنها إقالة النائب العام، وأطالبه بمراجعة فيديوهات الثورة لمعرفة ان الجماهير طالبت بإقالته وتطهير القضاء بعد المطالبة بتنحي مبارك».
وتابع الزمر: «سنقف بكل حزم لمحاولات فلول النظام السابق من القضاة، للوقوف وراء النائب العام وتدعيمه، لن نسمح لهم بتعطيل ركب الثورة فدماء الشهداء وأموالنا المنهوبة والقصاص ينادينا لنأخذ بالثأر».
وأضاف الزمر: «لن نسمح إلا بنائب عام يقتحم حصون الفساد ويهدم أوكارها فالثورة قادمة لإنهاء نظام مبارك».
من جانبه، قال حازم إسلام، رئيس ائتلاف علماء الأزهر الشريف، إن: «وقفتنا الاحتجاجية والتي كفلها الشرع والقانون، انطلاقًا من مبدأ الموازنات بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جاءت من أجل إقامة العدالة والقانون التي ضيعها النائب العام»، مضيفًا أن لتظاهرة سلمية على الرغم من قيام النائب العام بطلب من وزارة الداخلية بضرورة تدخل وزارة الداخلية لحمايته وتأمينه، حسب قوله.
ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: «الشعب يريد استقالة النائب العام»ن و«أين ملفات الفساد ياسيادة النائب العام»، و«نائب عام للعدالة مش هيقمها يبقى كفاية»، و«فاشل قاعد ليه هى تكيه ولا إيه».
وردد المتظاهرون هتافات: «نائب عام يا نائب عام بعت دم الشهدا بكام»، و«فين حق الشهيد إرحل ياعبد المجيد»، و«الشعب يريد تطهير القضاء».