الإعدام شنقاً لخادمة وزوجها وصديقهما للمرة الثانية لقتلهم عجوزاً وحرق جثته

عاقبت محكمة جنايات القاهرة عاطلاً وزوجته وصديقهما بالإعدام شنقاً للمرة الثانية. لاتهامهم بقتل عجوز فى منطقة الظاهر وإشعال النار فى جثته وسرقة مبلغ 8 آلاف جنيه ومشغولات ذهبية من شقته. قبل النطق بالحكم كان المتهمون ينكرون ارتكابهم الجريمة. وبعده صرخت الزوجة، واعترفت بالتفاصيل الكاملة بالجريمة، وأكدت أن دورها اقتصر على فتح باب الشقة للمتهمين. صدر الحكم برئاسة المستشار عزت إبراهيم، رئيس محكمة جنايات القاهرة.
تعود أحداث الجريمة إلى مايو 2006 عندما اشتم عدد من سكان شارع يوسف طاهر بمنطقة الظاهر رائحة دخان يتسرب من داخل شقة جارهم العجوز «محمد عبدالنبى إسماعيل». طرقوا على الباب ولم يرد أحد. كسر الجيران باب الشقة ووجدوا العجوز محترقاً. أبلغوا رجال المباحث الذين حضروا وأخطروا النيابة التى طلبت تحريات المباحث، وقررت انتداب المعمل الجنائى لتحديد سبب الوفاة.
وأوضحت التحريات أن أبناء الضحية يعيشون فى الخارج وحضروا بعد علمهم بالجريمة. وتبين أن مبالغ مالية ومشغولات ذهبية اختفت من الشقة. وأكد الجيران أن سيدة كانت تتردد عليه لخدمته، وأنها لم تحضر منذ 4 أيام قبل الحادث.
وجاء تقرير المعمل الجنائى ليكشف أن سبب الوفاة هو اسفيكسيا الخنق. وأن هناك شبهة جنائية وراء الحادث لوجود آثار جروح حول رقبة الضحية. ودارت الشبهات حول الخادمة. وألقت المباحث القبض عليها بعد 3 أيام. وأنكرت فى البداية.
وعندما وواجهها رجال المباحث بأحد الجيران الذى أكد أنه شاهدها تخرج من المنزل وبصحبتها رجلان قبل ساعة من الحادث تقريباً. اعترفت الخادمة. وذكرت أنها كانت تعمل كخادمة لدى الضحية. وأن زوجها طلب منها مساعدته على سرقة الضحية العجوز، الذى يقيم بمفرده، ويوم الحادث انتظرت الخادمة حتى خلد العجوز إلى نومه.
وفتحت الباب لزوجها على رمضان «32 سنة - عاطل»، وصديقه عيد يوسف «30 سنة»، وأثناء بحثهما عن الأموال استيقظ الضحية وحاول الإمساك بهما فقتلاه خنقاً بالإيشارب. وأشعلا النار بالجثة.