فاينانشيال تايمز: الحكومة المصرية تقمع الإخوان وتؤيد جمال مبارك وتنتقد «البرادعى»

نشرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس، ملفاً شاملاً عن مصر رصدت فيه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث اهتمت الصحيفة برصد التحولات التى طرأت على المجتمع المصرى وتركيبته الديمغرافية الجديدة التى سببها نزوح الملايين إلى المدن الجديدة هرباً من الضجة والزحام وتلوث الماء والهواء.
كما قامت الصحيفة بتحليل مستقبل الحكم وخاصة فيما يتعلق بانتقال السلطة ب«الخلافة والتوريث» أو بالانتخاب الديمقراطى المباشر، مشيرة إلى موقف الصحافة الحكومية التى تلجأ إلى الهجوم على الشخصيات التى قد تترشح لانتخابات الرئاسة مثل محمد البرادعى، إلى جانب تأييدها المستمر لجمال مبارك نجل الرئيس.
وقالت إن قاعدة القوة التى يرتكز عليها «جمال» توجد بين الحرس الجديد فى الحزب الحاكم، وهو الجناح الإصلاحى الذى تم تصعيده لمناصب مهمة فى السنوات الأخيرة الماضية والذى تنسب إليه سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية.
وأكدت أن قمع الحكومة لجماعة الإخوان المسلمين، التى وصفتها الصحيفة بأكبر جماعة معارضة، أقنع كثيراً من كوادرها بالتركيز على تأمين تنظيمهم من الداخل.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن مصر بها كثير من الطلاب ولكنها تفتقر إلى التعليم الملائم فالعملية التعليمية تعتمد على التلقين والاستظهار وليس البحث والاستقراء. كما تناولت الصحيفة أوضاع الفقر الذى يعانى منه نحو نصف السكان، ومدى تأثر الوضع الاقتصادى العام فى مصر بالأزمة المالية العالمية.
و«المصرى اليوم» تنشر عدداً من أهم التقارير التى تركز على الجدل السياسى الدائر بشأن «الخلافة والتوريث وانتقال السلطة والتركيبة الاجتماعية».