تجرى، غداً، انتخابات نقابة الصحفيين لاختيار نقيب جديد، لمدة عامين، فيما اشتعلت المنافسة على المقعد بين مكرم محمد أحمد، النقيب الحالى، وضياء رشوان، الباحث فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام. استغل مكرم الساعات الأخيرة قبل الانتخابات، لزيارة صحفيى الإسكندرية وقال ل«المصرى اليوم» إنه متفائل باكتمال الجمعية العمومية من أول مرة، مشيراً إلى أنه سيزور، اليوم، عدداً من المؤسسات الصحفية من بينها صحيفتا «الأهالى والعربى الناصرى»، ورداً على تصريحات اللواء ماجد غالب، رئيس هيئة الأوقاف، التى أكد خلالها عدم اتفاق مكرم مع الهيئة فيما يخص بناء المدينة السكنية التى أعلن عنها مؤخرا وأن ما تم كان مجرد موافقة شفهية من جانب الهيئة، قال مكرم إنه من «العيب» ترديد هذا الكلام من صحافة معيبة وغير صادقة. واشتعلت حرب الشقق المقدمة للصحفيين فى مدينة 6 أكتوبر وتقديم أكبر كم من الخدمات لأعضاء الجمعية العمومية بين مكرم ورشوان فبينما أعلن الأول العمل على زيادة مساحات شقق الشباب بمدينة الصحفيين لتصل إلى 80 متراً، أكد رشوان حصوله على 700 شقة بتخفيضات غير مسبوقة. ينافس فى الانتخابات على منصب نقيب الصحفيين 7 مرشحين هم: مكرم محمد أحمد، وضياء رشوان ومجدى عبدالغنى، ومحمد يوسف المصرى، وأحمد جبيلى، وسيد الإسكندرانى، ومحمد المغربى. وتحت شعار «أحتكم إلى ضمائركم» أشار مكرم محمد أحمد، فى برنامجه، إلى أن المجلس خلال العامين الماضيين كان من أكثر مجالس النقابة انتظاما فى اجتماعاته والتى تجاوزت ال26 جلسة وهو ما لم يحدث من قبل حقق خلالها العديد من الإنجازات أهمها دخول النقابة لأول مرة شريكا ثالثا فى التعاقد بين الصحفى ومؤسسته، ورفع المساهمة فى علاج الحالات الصعبة إلى 11 ألف جنيه وزيادة المعاشات 50 جنيها مع وعد بمضاعفتها خلال عامين، وزيادة بدل التكنولوجيا بمقدار 200 جنيه. من جانبه، اختار ضياء رشوان شعار «معا للتغيير» ليخوض به أول انتخابات له، متعهدا بالعمل على تحسين الأحوال المادية للصحفيين اعتمادا على موارد النقابة الضخمة المنسية، والعمل على إقرار مشروع لائحة الأجور الذى أقرته الجمعية العمومية عام 2006. وأكد عزمه استغلال ما سماه «الكنز الضائع» من الأراضى التابعة للنقابة، والتى تقدر قيمتها السوقية الآن بما يعادل مليار جنيه.