قال قائد عسكري إسرائيلي إن بلاده مستعدة لأي حرب مقبلة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن «الجيش الإسرائيلي قلق من ألا تنجح قواعده العسكرية في الصمود» وفي لقائه مع القناة الثانية الإسرائيلية، مساء الأحد، قال اللواء إيتسيك كوهن، قائد كتيبة الدعم اللوجيستي في الجيش الإسرائيلي، إن «مخازننا مليئة تمامًا ونحن مستعدون للحرب، ونستثمر كثيرًا كي تصمد القواعد العسكرية خلال تلك الحرب المحتملة». وأضاف أنه في الوقت نفسه «ستتضرر الجبهتان العسكرية والمدنية في الحرب المقبلة بصورة بالغة، ولهذا نقوم بتجهيز الجبهة العسكرية على وضع كهذا كي تستطيع أن تصمد، كما أن الجيش قلق من ألا تنجح القواعد العسكرية في الصمود والاستمرار في العمل خلال الهجومات الصاروخية». وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان إسرائيل إسقاط طائرة استطلاع في الجنوب، قالت وسائل إعلام عبرية إنها «قد تكون إيرانية الصنع وأرسلها حزب الله اللبناني». وأضاف قائد الكتيبة أن «جهاز التكنولوجيا والدعم اللوجيستي الآن يعمل على التعاون بخصوص العتاد والمعدات العسكرية، على أن نقوم بالتخزين في المصانع المدنية حتى لا يتم استهدافها، فنحن نفهم أن جزءًا من القواعد العسكرية ستتضرر في الحرب، لذلك جزء من العتاد الاحتياطي سيُخزن في أماكن مدنية». وأوضح أن الجيش الإسرائيلي لا يخاطر ويقوم بمضاعفة تدريباته بسبب التهديدات المختلفة، «خاصة أن الأهداف في الحرب المقبلة ستكون القواعد العسكرية من الجنوب إلى الشمال»، على حد قوله. وتابع: «نحن نتواجد في جبهة معقدة غير مستقرة، ويجب أن نكون مستعدين في كل ساعة وفي كل وقت ونحن نعمل ذلك بصورة جيدة». وأشار «كوهن» إلى أن «الجيش الإسرائيلي يتابع كل ما يجري في سوريا وما حولها، ويمكن أن ينفر في أي لحظة، ونحن طوال الوقت ننعش الأوامر التشغيلية واللوجيستية لنختبر أنفسنا». وأردف: «لدينا مستوى احتياط يمكنه الرد على التطورات المختلفة، وقد عالجنا قضية معدات أفراد الجيش الاحتياطي، واستثمرنا في ذلك 2 مليار شيكل، بما يوازي 500 مليون دولار أمريكي».