فيدل أليخاندرو كاسترو روز هذا هو اسمه كاملا ونعرفه باسمه الثنائى (فيدل كاسترو) وهو مولود فى 13 أغسطس 1926 وقد نشأ فى كنف والديه المهاجرين من إسبانيا تلقى تعليمه فى المدرسة التحضيرية، وفى عام1945م التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج فيها عام 1950م. ثم عمل فى مكتب محاماة صغير وكان لديه طموح فى الوصول إلى البرلمان الكوبى إلا أن الانقلاب الذى قاده فولجينسيو باتيستا ألغى الانتخابات البرلمانية التى كان مزمع عقدها. وكردة فعل احتجاجية، شكّل كاسترو قوّة قتالية وهاجم إحدى الثكنات العسكرية وأسفر هذا الهجوم عن سقوط 80 من أتباعه وإلقاء القبض على كاسترو، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً ثم أطلق سراحه فى مايو 1955م، ونفى بعدها إلى المكسيك، حيث كان أخوه راؤول ورفاقه يعدون العدة للثورة وكان قد التحق إرنستو تشى جيفارا بالثوار ليتعرف على فيدل كاسترو ويصبح جزءاً من المجموعة الثورية وعلى متن قارب شراعى، أبحر كاسترو ورفاقه من المكسيك إلى كوبا وسُميت زمرته بحركة ال26 يوليو، وبعد أن سيطرت الثورة على كوبا كاملة بدأ بتأميم كل الصناعات المحلية والمصارف وتوزيع ما تبقى من الأراضى للفلاحين تحرك كاسترو عسكرياً مع ما يقارب من ثمانين رجلاً فى 2 ديسمبر 1956 واستطاع 40 من مجموع ال80 رجلاً الانسحاب إلى الجبال، بعد أن تعرضوا لهجوم غير متوقع من جيش باتيستا عند رسوهم على الشاطئ ودخولهم كوبا فأعاد كاسترو ترتيب صفوفه وشن حرب عصابات من الجبال على الحكومة الكوبية، وبتأييد شعبى، وانضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه، استطاع كاسترو أن يشكل ضغطاً على حكومة هافانا مما اضطر رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية إلى الهرب من العاصمة فى مثل هذا اليوم 1 يناير 1959 على إثر إضراب عام وشامل جاء تلبية لخطاب فيدل كاسترو ثم دخلت قواته إلى العاصمة هافانا بقيادة أرنستو تشى جيفارا ليصبح كاسترو رئيسا لكوبا وفى أبريل 1961 وقع غزو خليج الخنازير والذى كان عبارة عن محاولة انقلابية من قبل وكالة المخابرات المركزية والتى انتهت بالفشل. استقال فيدل كاسترو من رئاسة كوبا ومن قيادة الجيش فى 18 فبراير 2008 بعد صراع دام 19 شهراً من المرض وقد تولى شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة فى كوبا.