الإيجابية أولى خطوات الفوز فى مباراة الديمقراطية لعل ما دفع الدكتور «حسن نافعة» للاهتمام بمباراة مصر والجزائر فى الدور قبل النهائى لأمم أفريقيا، رغم أن كرة القدم لا تقع فى دائرة اهتماماته - على حد تعبيره - فى مقاله فى عدد الأمس من «المصرى اليوم»، الذى حمل عنوان «من معارك الكرة الصغيرة إلى معركة الديمقراطية الكبرى»، هو تبعات ما حدث بين الفريقين العربيين فى مباراتهما السابقة فى التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، وأسقط الكاتب ما تحدثه تلك المباراة من معارك كروية على واقعنا السياسى فى دولة تبحث عن مخاض ديمقراطى جديد، الأمر الذى دعا قراء «المصرى اليوم» إلى الاهتمام بتلك الرؤية حيث أكدت القارئة «مايسة العزاوى»، أن أولى مراحل تحقيق الديمقراطية الذهاب إلى صندوق الانتخابات مهما كانت مشقته، فى حين رأى القارئ «محمد سعد»، أن «فوز المنتخب المصرى الكبير فى كل مبارياته فى كأس الأمم الأفريقية فى أنجولا كان بمثابة (مسكن قوى) لآلام المصريين ومعاناتهم من كوارث ومصائب الحزب الوطنى وحكومته على الصعيد الداخلى (إلغاء الإشراف القضائى على الانتخابات من أجل التلاعب فى نتائجها، فشل الحكومة فى التعامل مع كارثة السيول، الفقر وتدنى الأجور والمرتبات، بطالة الشباب بالملايين، الفساد ونهب أراضى الدولة، تصدير الغاز المصرى لإسرائيل بثمن بخس، وطبعاً الحزب الوطنى وحكومته سيحاولون الاصطياد فى الماء العكر واستثمار البطولة الأفريقية للترويج (للوريث)، وأخيراً مليون مبروك لمنتخبنا الوطنى وشكراً حسن شحاتة». نظرية «شيلنى وأشيلك» فى سفر إبراهيم سليمان إلى السعودية كشفت «المصرى اليوم» فى عددها الصادر، أمس، عن تعليمات حكومية لرئيس شركة الخدمات البترولية بتأجيل السفر إلى السعودية، حتى يتسنى للحكومة التأكد من سلامة موقفه القانونى بعد فتوى مجلس الدولة ببطلان تعيينه فى رئاسة شركة الخدمات البترولية، ولقد أثار ذلك الخبر حفيظة الكثير من قراء «المصرى اليوم» فى نسختها الإلكترونية، وهذا ما ظهر جلياً فى ساحة التعليقات الخاصة بالخبر، حيث قال القارئ «عزت التهامى»: «أخبار متناقضة.. صدرت فتوى مجلس الدولة وأقرت عدم مشروعية تعيين الوزير السابق، فلماذا ظل مكانه حتى الآن ويقوم بعمله ويعقد اجتماعات، فيما قال القارئ «علاء الباشا»: «دائماً.. الكبار يجدون لأنفسهم مخرجاً من القانون وهذا ما تعودنا عليه من جهابذة الحكومة على الصغير فتوى دستورية وعلى الكبار قيمة أدبية، وبعد كده نموت الموضوع ويرجع أبوك عند أخوك ويرجع الوزير إلى الشركة طالما هناك مبدأ شيلنى وأشيلك».