على باب الوزير

أحمد المغربى (وزير الإسكان)
■ محمد بيومى خطاب، السجين بسجن القناطر «رجال». يناشدكم توفير وحدة سكنية لأسرته المكونة من سبعة أفراد، تم طردهم من السكن لتراكم الإيجار، ويعيشون أيضاً لدى أقاربهم تارة، وجيرانهم تارة أخرى، كما ذكر فى شكواه.
حاتم الجبلى (وزير الصحة)
■ مأساة جديدة من بين مآسى أطفال عديدة، وهى لطفلة تدعى، رودينا محمد حسين طاهر، المقيمة فى 32 حارة حازق- مسرة، روض الفرج عمرها الآن من المفترض أنه 6 سنوات، ولماذا من المفترض؟ ذلك هو لب المأساة، فهى كانت مثل قرنائها من الأطفال، طبيعية، تتحرك وتعبر وتأكل حتى عمر سنة وثمانية أشهر! إذ ظهرت أعراض غريبة عليها، وهى بدء التراجع فى نموها الطبيعى، وبدأت تفقد القدرة على المشى، والوقوف والجلوس، بل القدرة على الكلام وتناول الطعام، حتى الإمساك بالأشياء!
 بعد رحلة من الكشف وعمل الفحوصات اللازمة، والحجز مرتين متباعدتين، بمستشفى أبوالريش، تبين أنها تعانى من عيب خلقى فى القشرة البيضاء التى تحتوى خلايا المخ، وأقر الأطباء بأن علاجها ليس فى مصر، ووالدتها نزهة السيد على تستغيث بكم وتضع حالة طفلتها بين أيديكم تاركة لكم التصرف كيفما يتراءى لكم.
كل ما ترجوه منكم تولى علاج طفلتها سواء بالداخل أو بالخارج، فهى لا حول ولا قوة لها، ولا تملك إلا دموعها ليل نهار والتوسل إلى الله ليشفى لها ابنتها، ونحن نضم صوتنا لها ونرجوكم سرعة الاستجابة لاستغاثتها ليطمئن قلبها ورحمة بابنتها التى تدهورت حالتها النفسية، إثر مشاهدتها لقرنائها وهم يلهون ويمرحون وهى عاجزة عن ملاحقتهم.