نظم العشرات من أهالي قرية السلام بالفيوم، وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية، للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المحتجزين في أحد السجون الليبية، واللذين يصل عددهم إلى 400، بينهم 90 شخصاً من القرية، وتنفيذ وعود وزارة الخارجية وهي إرسال محامين إلى 8 محتجتزين في حبس انفرادي، والتفاوض مع الحكومة الليبية للإفراج عن الباقي بشكل تتدريجي. وأعلن المتظاهرون الدخول في اعتصام مفتوح أمام القصر وقاموا بافتراش الأرض، حتى يتم الاستجابة إلى مطالبهم. وقال عبدالعظيم جابر، أحد الأهالي: «اعتصمنا يومين أمام وزارة الخارجية، واجتمع بنا نائب الوزير أحمد راغب، ووعدنا بتحقيق 3 مطالب، ولم ينفذ أيا منهم، وهم: عودة فتحي عبدالتواب، إلى مصر المصاب بطلق ناري، ولم يحدث ذلك، وأهل المصاب هم الذين أرسلوا سيارة إسعاف على حسابهم الخاص لإعادته، والوعد الثاني كان إرسال محامين ل 8 محتجزين يعذبون في الحبس الانفرادي ، والوعد الثالث كان التفاوض مع الحكومة الليبية للإفراج عن باقي المحتجزين». في السياق نفسه، نظم العشرات من عمال شركة «قوطة» للصلب، وقفة احتجاجية أمام بوابة 3 للقصر، للمطالبة بإعادة تشغيل المصنع وصرف أجورهم المتوقفة منذ شهرين، والحصول على المبالغ التي دفعوها عام 2008، في هيئة أسهم للمساعدة في إعادة تشغيل المصنع بعد توقفه بسبب الديون المتراكمة عليه»، وأكد العمال أيضا أنهم سيعتصمون أمام القصر حتى يتم حل مشاكلهم.