حملة التوعية الوقائية التى تكاتفت فيها وزارات (الصحة والتعليم والإعلام) لمنع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير أعتقد أنها كانت ناجحة وأتت بثمارها.. إلى حد ما. وذلك لأنها تعاملت مع القاعدة العريضة من المجتمع، وقامت الحملة بتوجيه المواطنين بالوسائل المختلفة لعدم انتشار المرض حتى لا يصبح وباء، وبالفعل تغير سلوك المواطنين واختفت الممارسات التى تساعد على انتشار أى مرض، وما إن هدأت حدة المرض مع بداية فصل الصيف، هدأت معها بل انعدمت التوجيهات والإرشادات الصحية التى من المفترض أن تكون مستمرة! ونعمل بمبدأ الوقاية خير من العلاج!! نحتاج لتعاون الوزارات مرة أخرى، لإعادة بث برامج التوعية الصحية، والتركيز على توعية طلاب المدارس وإدراج محاضرات للتوعية عبر العملية التعليمية لتنمية الثقافة الصحية لدى الأطفال والشباب، حتى نرتقى بالمجتمع للمستوى الصحى المطلوب، ولا نترك الأمور هكذا ولا نتحرك إلا عند حدوث الكارثة لا قدر الله. د. أيمن خليل