وجدت مارلين مونرو منتحرة فى شقتها

هى سندريلا السينما الأمريكية (مارلين مونرو) أجمل وأشهر نجمات هوليود التى مازال موتها لغزاً غامضاً وهى مولودة فى أول يونيو من عام 1926 وحملت اسم (نورما جين بيكر) نسبة إلى والدتها حيث لم تكن متأكدة من أبوة والدها ودخلت داراً للأيتام،
وحين صاحبت عمتها التى كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء، تعرضت للاغتصاب وهى فى التاسعة من هذا الثرى، ولم تصدق عمتها شكواها، بعد فترة تركت عمتها، وتزوجت من جار لها وعمرها 16 عاماً ولما ذهب زوجها مع القوات الأمريكية فى الحرب العالمية الثانية، خرجت إلى العمل وعملت فى إذاعة محلية،
وحينما طلب رونالد ريجان (الرئيس الأمريكى فيما بعد) قائد زوجها فى الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش وضع الزوج صورة زوجته ووصلت المجلة وعلى غلافها صورة مارلين لإحدى شركات الدعاية الأمريكية، فاتصلت بها،
وبدأت تعمل كموديل فى الإعلانات، فضلاً عن عملها كومبارس فى السينما، ثم انفصلت عن زوجها. إلى أن حصلت على دور رئيسى فى فيلم «شلالات نياجرا» فى عام 1948.
وارتبطت مارلين بعلاقة بأحد كبار الشخصيات وهو «بين ليون» فى شركة فوكس الذى رشحها كمنقذ للسينما الأمريكية.وتعاقدت شركة فوكس معها وتم اختيار اسم «مارلين مونرو»، ولقب «مونرو» ثم تزوجت للمرة الثانية من أحد أشهر لاعبى البيسبول وطُلقت منه لاعتدائه عليها بدنيًا أكثر من مرة بسبب الغيرة.
ثم جاء زواجها الأخير من الأديب والسياسى الأمريكى «آرثر ميلر» وبدأت «مارلين» تختلط بالوسط السياسى، إلى أن تم استثمار «مارلين» فى حملة لصالح «جون كيندى» وعلى أثر تأزم الموقف مع هوليود بسبب قضايا أعلنت عن تأييدها لها منعت من الدخول،
وصرحت بعض الوثائق بأن روبرت كيندى (شقيق جون كيندى الذى قُتل فى عام 1963) قد زارها يوم 4 أغسطس ودار بينهما نقاش تطور إلى الضرب المبرح واتصلت الخادمة بالشرطة، وقيل إنه تم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات، وتُوفيت به مساء 4 أغسطس،
وتم التعتيم على الأمر إلى أن غادر روبرت كيندى المدينة، وتم نقلها فى سرّية تامة إلى بيتها إلى أن تم اكتشاف جثتها عارية فى بيتها فى مثل هذا اليوم 5 أغسطس 1962، وأعلنت السلطات عن أن الوفاة كانت انتحاراً بالحبوب المنومة وتم الإعلان عن موتها مساء نفس اليوم.