مذكرة احتجاج ضد «تدنى» الأوضاع المالية ل«الاجتماعيين» فى وزارة الصحة.. ومطالب بزيادة الحوافز والاشتراك فى «البعثات»

تقدم الإخصائيون الاجتماعيون بوزارة الصحة بمذكرة «احتجاج» للدكتور محمد عبدالهادى، نقيب الاجتماعيين، مستنكرين «تدنى» أوضاعهم المالية والوظيفية فى الوزارة.
وأكدت المذكرة أن مهنة الخدمة الاجتماعية الطبية تتم ممارستها دون ميزانية أو اعتماد مالى، محذرة من أن ذلك من شأنه أن «يُحِدّ» من نشاط الإخصائيين الاجتماعيين الطبيين.
وشددت المذكرة على ضرورة أن يحصل الإخصائى الاجتماعى «المؤهل» بشهادة عليا مناسبة فى مجال الخدمة الاجتماعية، على التوصيف الوظيفى لمدير عام الإدارة العامة للخدمة الاجتماعية لوزارة الصحة، وذلك طبقا للقانون.
وأكدت أهمية هذه الخطوة حتى يكون هناك «تواصل» مع الإخصائيين الاجتماعيين ومديرى إدارات الخدمة الاجتماعية، أسوة بما كان متبعا منذ سنوات قليلة، طبقا للتوصيف الوظيفى بالجهاز المركزى.
ونبهت المذكرة إلى أن الدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، أصدر قرارا بصرف حوافز العاملين بالفريق الفنى من أطباء وممرضين وفنيين وخريجى المعهد الفنى الصحى، ولم يشمل القرار الإخصائيين الاجتماعيين، أعضاء الفريق الطبى، مطالبة بأن يتم تطبيق القرار عليهم، أسوة بزملائهم.
وأشارت إلى أن الإخصائيين الاجتماعيين الطبيين الذين يشاركون فى مشروعات وزارة الصحة مثل طب الأسرة ومشروع «أطفال بلا مأوى» والقوافل الطبية، لا يحصلون على أى حوافز مثل باقى أعضاء الفريق الطبى المشارك فى المشروعات، لافتة إلى أهمية إدراج الإخصائيين الاجتماعيين فى كشف الحوافز المقررة لأعضاء الفريق الطبى المعالج.
وطالبت المذكرة بزيادة حوافز الإخصائيين الاجتماعيين الخاصة ببدل العدوى ومساواتهم بباقى أعضاء الفريق الطبى، قائلة: «الإخصائيون يحصلون على 15 جنيها فقط، بالرغم من أن جميع الفئات الأخرى من أطباء وإخصائيى تغذية يحصلون على بدل عدوى 45 جنيها.
كما استنكرت عدم اختيار الإخصائيين الاجتماعيين الطبيين فى أى بعثات علمية أو بعثات الحج، مطالبة بأن يتم إدراجهم فى البعثات، أسوة بالفئات الأخرى العاملة فى المجال الطبى الذين تدرج أسماؤهم.