عقد الرئيس حسنى مبارك جلسة مباحثات، ظهر أمس، مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، تناولت الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، وإمكانية الانتقال من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى مفاوضات مباشرة بهدف التوصل إلى حل الدولتين. وتأتى زيارة الرئيس الإسرائيلى للقاهرة بينما أعلن رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، أمس، أن المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين ستبدأ منتصف شهر أغسطس الجارى. ونقلت تقارير إسرائيلية عن نتنياهو القول فى اجتماع حزبه «الليكود» إن استئناف المفاوضات سيبدأ فى 15 من الشهر الجارى. فى سياق متصل، أعلن صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية قدمت عرضا مفصلاً لتل أبيب وواشنطن لإنهاء الصراع مع إسرائيل وتسوية جميع المطالب الفلسطينية. ونقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن عريقات قوله: «قدمت للسيناتور جورج ميتشل، المبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط، سلسلة من الوثائق الرسمية، كما قدمنا له الخرائط والأوراق التى تنص بوضوح على مواقفنا بشأن جميع قضايا الوضع النهائى كالحدود والقدس واللاجئين والمياه والأمن، لكننا لم نتلق بعد أى جواب من الجانب الإسرائيلى».