هنأت الصحافة العالمية المنتخب الإسبانى لكرة القدم على فوزه بلقب كأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا. كما انتقدت المنتخب الهولندى على أدائه الخشن الذى لم يمنع المنتخب الإسبانى من التتويج بلقبه العالمى الأول. وقالت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية «التحرك الرائع للمنتخب الإسبانى كان أقوى من المنتخب الهولندى صاحب البعد الوحيد.. (مارك) فان بوميل و(نيجل) دى يونج قادا هجوما قويا للغاية على المهارة الإسبانية. لم يكن ذلك جيدا إنه يتشابه مع الجرائم». وذهبت صحيفة «ذى جارديان» البريطانية لأبعد من ذلك حيث ناشدت الاتحاد الدولى للعبة (فيفا) باتخاذ قرار ضد هذا الفريق (المنتخب الهولندى) الذى نال لاعبوه 22 إنذارا فى البطولة بفارق تسعة إنذارات أكثر من أقرب منافسيه فى قائمة البطاقات الصفراء. وذكرت «جارديان» «المنتخب الهولندى نال التوبيخ قبل المباراة النهائية ولكن هذه الأحداث كانت من مرتبة مختلفة ويجب على فيفا اتخاذ قرار إضافى ضد الأذى الذى لحق بأفضل لاعبى البطولة وهو ما سيعنى الكثير فى كل أنحاء العالم». ووصفت صحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار المباراة النهائية بأنها «مباراة للركل» وألقت باللوم على المنتخب الهولندى فى هذا الأداء الخشن الذى شهدته المباراة. وهنأت الصحيفة المنتخب الإسبانى على الفوز 1/صفر والتتويج باللقب ولكنها وصفت المباراة بأنها «كانت مباراة نهائية قبيحة». كما وجهت الصحيفة إشادة خاصة إلى الأخطبوط «العراف» بول الذى توقع بشكل صائب نتيجة المباراة النهائية بالإضافة لتوقعاته الصائبة فى جميع المباريات السبع التى خاضها المنتخب الألمانى فى البطولة. وذكرت صحيفة «كيب تايمز» فى جنوب أفريقيا «المنتخب الإسبانى وصل بكأس العالم لنهاية مثيرة حيث تفوقت (هتافات) أوليه أوليه أوليه أوليه على أبواق الفوفوزيلا. بطولة كأس العالم 2010 وصلت للذروة المناسبة فى استاد سوكر سيتى، حيث شاهد المشجعون نصف ساعة إضافية من الأداء قبل أن ينتزع الإسبان الفوز من هولندا». وتغاضت الصحف الهولندية عن الجانب غير الرياضى فى النهائى حيث ذكرت صحيفة «ديلى تليجراف» أن المنتخب الهولندى «قاتل مثل الأسود» وطرحت سؤالا عن صحة احتساب الهدف فى ظل وجود حالة تسلل قبل هذا الهدف بقليل.