تحول فشل المنتخب الفرنسى فى مونديال كأس العالم إلى قضية سياسية، فبعد تدخل الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، فى الأمر ولقائه نجم المنتخب تييرى هنرى لبحث الخروج المهين من الدور الأول، يمثل اليوم ريمون دومينيك، المدير الفنى السابق للمنتخب، ومعه رئيس الاتحاد المستقيل، جان بيار اسكاليت، فى جلستين منفصلتين مفتوحتين أمام وسائل الإعلام، فيما جدد نواب من الحزب الحاكم دعوتهم بتشكيل لجنة تحقيق برلمانية. وفى ألمانيا، قال مرشح الحكومة الائتلافية لمنصب الرئيس، كريستيان فولف، إنه قد يسافر بصحبة المستشارة أنجيلا ميركل إلى جنوب أفريقيا حال وصول المنتخب الألمانى للمباراة النهائية. وأضاف فولف، الذى يعد صاحب الفرص الأوفر فى الفوز بمنصب رئيس ألمانيا، إن «وصول الفريق لنهائى مونديال 2010 سيكون نجاحاً كبيراً يستحقون عليه التهنئة والتشجيع باسم نحو 82 مليون مواطن ألمانى». ويتواصل اهتمام رؤساء العالم بالكرة حتى رغم هزيمة منتخباتهم، ففى شيلى امتدح الرئيس سباستيان بينيرا «شجاعة وتفانى» لاعبى منتخب بلاده فى المونديال، رغم وداعه البطولة بالخسارة أمام البرازيل صفر/3، ودعا أعضاء الفريق إلى زيارة قصر «لامونيدا» الحكومى. أما الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا فقد خسر رهاناً مع العاملين بديوان الرئاسة البرازيلى، بعد أن توقع فوز منتخب بلاده على شيلى بأربعة أهداف مقابل هدف، إلا أن فوز البرازيل بثلاثية أفقده الرهان، كان نائب الرئيس جوزيه ألينكار الأكثر تفاؤلا بتوقعه فوز البرازيل بخماسية دون رد، فيما توقع غالبية زملائه الفوز بهدفين فقط.