15 مليون صوفى ينتمون إلى 66 طريقة صوفية استعدوا للاحتفال بمولد السيدة زينب يوم الجمعة المقبل الذى يستمر حتى الثلاثاء الأخير من شهر رجب. يأتى هذا الاحتفال بعد أحداث العام الماضى التى شهدت منع الاحتفال بقرار من الدكتور عبدالعظيم وزير، محافظ القاهرة، بناءً على توصيات لجنة الصحة بمكافحة أنفلونزا الخنازير، الأمر الذى تسبب فى غضب مشايخ ومريدى الطرق الصوفية. ويستعد المريدون بإقامة سرادقات «خدمة الطرق الصوفية» لاستقبال الزوار لإقامة حلقات ذكر طوال أيام الاحتفال. يحضر نواب ووكلاء مشايخ الطرق الصوفية يوم الخميس المقبل «أى قبل الاحتفال بيوم واحد» لتحديد إقامة المريدين فى أماكن قريبة من المسجد، والاتفاق مع أهالى المنطقة على تقديم المساعدات وتأجير مداخل ومناور المنازل لوضع أدوات تجهيز الأطعمة. قال الشيخ عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، إنه عقد العديد من الاجتماعات مع مجموعة من المشايخ لمناقشة ما يخص الاحتفال بمولد السيدة زينب، منها الاستعدادات الخاصة بالاحتفال، ووضع إجراءات جديدة بالتعاون مع الجهات المعنية للطرق الصوفية فى الدولة، لمنع الدخلاء المنتحلين صفة مريدى الطرق الصوفية من التواجد فى ساحة الاحتفال. وأضاف أن المجلس اتفق، فى اجتماعه الأخير فى مقر المشيخة، على الاتصال بالمجلس المحلى لتنشيط دورهم فى الرقابة على المريدين ومنع إعطاء تصريحات لأى شخص إلا بعد الرجوع إلى المشيخة للتأكد من هويته. ولفت إلى أنهم وضعوا شروطاً لطرق الاحتفال تقتصر على تلاوة «القرآن» وسماع الأناشيد الدينية ومنع الرقص والدجل.
