تجددت الاشتباكات بين الأمن ونحو 20 مسلحاً، وسط سيناء أمس، أثناء مداهمة الشرطة عدة قرى بحثا عن مطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية، استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة من الجانبين، فيما لم تسفر المواجهات عن وقوع قتلى أو مصابين. كانت حملة أمنية تضم أكثر من 40 مدرعة، فرضت حصاراً مشدداً، أمس الأول، على قرى «البرث ووادى العمر وأم شيحان وأم قطف» وسط سيناء، بحثاً عن مطلوبين لتنفيذ أحكام قضائية وعدد من المسلحين الذين هاجموا الحملات الأمنية والشاحنات المتجهة إلى ميناء العوجة، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى الميناء وتسببوا فى تعطيله عن العمل أكثر من مرة وأصابوا عدداً من مدرعات الحملات. قال مصدر أمنى: «إن الحملة نفذت انسحاباً جزئياً، أمس الأول، ثم عاودت مداهمتها مدعومة بقوات إضافية لمناطق ملاصقة للقرى التى يتواجد بها المسلحون»، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر لفرض السيطرة على هذه المناطق ومنع تكرار الهجوم على ميناء العوجة، وتنفيذ الأحكام القضائية ومنع انتشار الأسلحة غير المرخصة وإلقاء القبض على المطلوبين.