عبر شاشة قناة «القاهرة والناس» يطل الإعلامى طونى خليفة على جمهور رمضان هذا العام من خلال برنامج «زمن الإخوان»، وهو الاسم الذى أثار جدلا كبيرا بين ضيوف البرنامج، الذين أبدوا اعتراضهم عليه، واعتبر معظمهم أن مصر تعيش زمن الثورة وليس زمن الإخوان. البرنامج يتضمن 3 فقرات: الأولى عنوانها «دائرة الاتهام»، ويقوم خلالها طونى بمواجهة الضيف بأبرز الاتهامات التى وجهت له من قبل، وفقرة «دائرة الزمن»، ويناقش خلالها طونى مخاوف الضيف من زمن الإخوان، وأخيرا فقرة دائرة المواجهة التى يواجه خلالها الضيف ببعض الصور للتعليق عليها. يقول طونى عن اسم برنامجه المثير للجدل: «90% من الضيوف أبدوا امتعاضا واستياء من اسم البرنامج (زمن الإخوان)، والذين اعترضوا على اسم البرنامج هم الذين لا يريدون الاعتراف بالواقع، اليوم الدكتور محمد مرسى، القطب الإخوانى، هو رئيس مصر، شاء من شاء وأبى من أبى، لكن الضيوف يعيشون عوالم افتراضية، أحدهم يقول: (نحن فى زمن الثورة لا زمن الإخوان) وآخر يقول (نحن فى زمن مصر)، الحقيقة أننا فى زمن الإخوان، ولكن ماذا ستكون انعكاسات هذا الزمن على مصر؟ هل ستكون إيجابية؟ هل ستكون سلبية؟ هل سيمر هذا الزمن دون تأثيرات؟ التاريخ سيحكم، لكن لا نملك الاعتراض على الاسم، الإخوان يحكمون فى مصر وفى تونس، وصوتهم مرتفع فى سوريا وليبيا واليمن.. هذا واقع يجب الإقرار به والتعامل معه، لكن كيف سنتعامل مع هذا الواقع؟ هذا هو مضمون البرنامج، وأنا لم أطلق هذا الاسم لاستفزاز أحد أو للسخرية من أحد، وإنما أطلقته للاتساق مع الواقع». وحول ما تردد حول رفض حازم صلاح أبوإسماعيل التسجيل معه بسبب مقاطعته الضيوف قال طونى: «غير صحيح، حازم جاء للتسجيل فعلا فى أول يوم عمل لنا بالبرنامج، لكنه لم يدخل للاستديو وإنما انتظر فى قاعة الانتظار لفترة طويلة ولأسباب فنية وتقنية تتعلق بالصوت والإضاءة تعطل التسجيل لمدة 3 ساعات، وكان يفترض أن يسجل حلقته من 6 مساء حتى التاسعة مساء، لكن الأعطال الفنية أخرته حتى التاسعة دون تسجيل، فاضطر هو للاعتذار بأدب شديد نظرا لارتباطه بمواعيد أخرى، ونحن احترمنا ذلك وأخذنا منه وعدا بالتسجيل معنا فى وقت لاحق، لكنه لم يعترض على أسلوبى ولم يختلف معى». وأضاف طونى: «فى الليلة نفسها جاء الفنان خالد الصاوى للتسجيل وظل معنا من التاسعة مساء وحتى السابعة صباح اليوم التالى، وقد استغرقت حلقته كل هذا الوقت بسبب تكرار الأعطال الفنية، وهذا طبيعى فى أول يوم عمل، الصاوى بينى وبينه صداقة ومساحة عشم وود، وعلاقتى به تسمح بأن أطلب منه أن ينتظر، وقد شكرته كثيرا على هذا الانتظار، بينما لم أستطع عمل ذلك مع أبوإسماعيل لأكثر من سبب، منها كبر سنه وقيمته وارتباطاته. ودافع طونى عن الفنان حميد الشاعرى، الذى حل ضيفا فى إحدى حلقات برنامجه، وأعلن عدم اعتراضه على قرار منع الفن فى مصر، فقال طونى: «حميد لم يقصد هذا بالضبط، ولكنه قال «إذا كان الدستور والقانون يمنعان الفن فى مصر، وهذا سيؤدى لتقدم البلاد واستقرارها فلابد أن نستجيب)، وهو يقصد احترام رأى الشعب أيا كان، ولكن حميد لم يقصد هذا المعنى بشكله الحاد». وتحدث عن حلقة صفوت حجازى فقال: «كانت حلقة مرهقة للغاية، فكلما سألته سؤالا قال لى: (أنا لا أجيب عن أى سؤال إلا إذا كان موثقا بالصوت والصورة، وحينما سألته عن هيفاء وهبى أجاب سريعا دون شرط التوثيق، وطالبها بالتوبة إلى الله، فقلت له: (هل تشاهد هيفاء) فقال: (لا)، فقلت له: «لماذا تطالبنى بتوثيق أسئلتى بينما تحاكم أنت هيفاء على السماع دون أن تشاهدها ودون توثيق أى واقعة ضدها؟!)، فضحك، وأعتقد أنه بسبب سخونة هذه الحلقة فالكثيرون ينتظرون عرضها ويسألونى عن موعدها باستمرار». وعلق طونى على الحلقة نفسها «حلقة صفوت حجازى» فقال: «حاولت استفزازه أكثر من مرة، وقلت له (صفقة حجازى) فابتسم ابتسامته المعهودة، وعرفت من فريق الإعداد أن صفوت حجازى لا يبدى استفزازه، وإنما يواجه كل الأسئلة بالابتسامات، ورغم أن استفزازه كان مهمة صعبة فإن الحلقة كانت ساخنة جدا».
