اليوم يوم الفرح والسرور، اليوم يوم الأمل والبقاء، اليوم يوم الاصرار والازدهار، اليوم يوم الحلقة الخامسة من السلسلة الأسبوعية، زي النهاردة... لسة في أمل. اليوم نعرف معنى الأمل في مستقبل أفضل، الأمل الذي يهزم اليأس، اليوم نعرف الصبر الذي يتخطى الصعاب، الصبر الذي يهزم اليأس، اليوم نعرف معنى الإيمان بقضية عادلة، الإيمان الذي يهزم اليأس، اليأس خيانة، اليوم نعرف أنه زي النهاردة... لسة في أمل. زي النهاردة عام 1930 أعلن المؤتمر الوطني الهندي استقلال الهند، ورفع علم الهند لأول مرة بألوانه الثلاثة، وبدء الأمر عندما قاد غاندي العصيان المدني من أجل الاستقلال عام 1929، لكن الاعلان لم يكن كافياً، بل ظل غاندي يمارس كفاحه السلمي حتى تحقق الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية عام 1947، وإن كان ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فالخلاف بين الهندوس والمسلمين أدى في النهاية لانقسام الدولة الهندية إلى دولة هندوسية تسمى الهند، ودولة مسلمة تسمى باكستان، لكنه رغم ذلك، زي النهاردة... لسة في أمل. زي النهاردة عام 1950 تم اقرار الدستور الهندي بشكل نهائي، بعدما بدأ العمل به في نوفمبرعام 1949، وهو من أطول وأكثر الدساتير المستقلة في العالم شمولا، ويعتبر من أهم الدساتير في العالم لسببين، أولاً لأنه يحدد مصير أكثر من مليار نسمة، ثانياً لأنه يتحكم في مجتمع متعدد المذاهب. بدأت عمليات التطوير في الدستور الهندي عام 1954، وآخر تعديل كان عام 2007، في النهاية أنتج الدستور دولة متقدمة خاصة في مجال الالكترونيات والبرمجيات، في النهاية أثبت الدستور أنه إذا كان متقناً فالنتائج ستكون مربحة للجميع، في النهاية أثبت الدستور أنه زي النهاردة... لسة في أمل. زي النهاردة عام 1965، أي بعد اقرار الدستور ب 15 عام، أصبحت اللغة الهندية هي اللغة الرسمية في الدولة، وتستخدم في المراسلات بجوار اللغة الإنجليزية. تاريخيا تعتبر اللغتان السنسكريتيّة والتاميليّة هما اللغتان "الأصليتان" للهند، لأنهما ظهرتا على الأرض الهندية، أما عدد اللهجات المحلية في الهند فهي 652 لهجة، لكن رغم اختلاف اللهجات، واختلاف القبائل، واختلاف الديانة حيث توجد في الهند أربعة ديانات رئيسية هي الهندوسية والبوذية، والجاينية والسيخية بجوار الإسلام والمسيحية، إلا أنه مع ذلك، زي النهاردة... لسة في أمل. المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية