أثارت أنباء مبايعة الناشط السورى المعارض، وحارس منتخب سوريا للشباب سابقا، عبد الباسط الساروت، لتنظيم "داعش" غضب وتشكيك كثيرين، إلا أن الساروت لم يكن الوحيد الذى ترك البساط الأخضر وانضم إلى التنظيم المتشدد. وذكر تقرير ل "سكاى نيوز عربية"، أن الساروت، الذى لقب ب"بلبل الثورة" وقاد الهتافات في المظاهرات التى خرجت فى مدينته حمص أيام الاحتجاجات السلمية، كان أصبح أيقونة للمعارضة فى المدينة، الأمر الذى جعل مبايعته لداعش تثير جدلا كبيرا لدى الرافضين لممارسات التنظيم المتشدد. يذكر أن الساروت كان بين مسلحى المعارضة الذين حوصروا فى حمص القديمة لأكثر من عام، قبل أن يخرجوا وفقا لاتفاق مع الحكومة السورية إلى ريف المدينة الشمالى، حيث ظهر الساروت فى شريط فيديو يقول فيه إنه سيظهر قريبا فى مكان جديد فى إشارة إلى انضمامه لداعش. ولم يكن الساروت وحيدا بين من تركوا البساط الأخضر وحملوا البندقية مع تنظيم داعش الذى يسيطر على مساحات واسعة غربى العراق وشرقى سوريا، ويواجه ضربات جوية من قوى التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة. ففى شهر أكتوبر الماضى أشارت الأنباء إلى مقتل اللاعب السابق فى نادى النجم الساحلى التونسى لكرة القدم، نضال السالمى بعد مشاركته فى القتال إلى جانب تنظيم الدولة فى سوريا. كما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن أحمد دياب، اللاعب السابق فى نادى الإخاء، وابن مدينة طرابلس [...]