هاجمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، المطرب الشعبى الكبير شعبان عبد الرحيم، على خلفية غنائه أغنيته الشهيرة "أنا بكره إسرائيل"، مجددا على إحدى القنوات الفضائية المصرية، مضيفة أن هذا المطرب تحديدا سبق فى عام 2001 وأن غنى أغنية تحمل الكثير من العنصرية تجاه إسرائيل. وقالت الصحيفة العبرية خلال تقرير مصور لها، إن المطرب الشعبى المصرى حقق نجاحا مبهرا وشهرة كبيرة بسبب أغنيته "أنا بكره إسرائيل" التى غناها منذ سنوات، ووجه بها ضربة لإسرائيل، مضيفة أنه وجه ضربات أيضا للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولزعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادى الذى وصفه ب"أمير المجرمين" فى أغنيته الأخيرة. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن عبد الرحيم تلقى تهديدات بالقتل من "داعش" بعد سبه عناصر التنظيم وشتمتهم فى أغنيته الأخيرة، مبرزة تصريحاته التى أدلى بها لإحدى القنوات المصرية والتى أكد خلالها اعتزازه بمصر وكرهه لمن يكرهها بمن فيهم إسرائيل. وقال المحلل السياسى بالصحيفة العبرية روى كياس، خلال التقرير، إن "شعبولا" – اسم الشهرة لعبد الرحيم – حقق نجاحا كبيرا بسبب مهاجمته لإسرائيل فى أغنيته السابقة "أنا بكره إسرائيل". جدير بالذكر أن عدة حسابات لأعضاء داعش على مواقع التواصل الاجتماعى هددت بقتل شعبان عبد الرحيم، وزعمت بأن التحالف الدولى استعان به لتشويه صورة التنظيم وأميره.