اعتبرت حكومة "حماس" بغزة اليوم "الاربعاء" تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن ان "دولة إسرائيل ستكون فقط بين نهرالأردن والبحرالمتوسط" تأكيدا جديدا على انعدام أي مستقبل لعملية التسوية والمفاوضات. وقال الناطق باسم حكومة "حماس" طاهر النونو ان تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي صفعة لمن يزال يتشبث بأوهام المفاوضات والرسائل مع قادة الاحتلال "فى اشارة الى الرسالتين المتبادلتين بين رئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس ورئيس الوزراء لاسرائيل بنيامين نتنياهو ،ووصفت السلطة رسالة نتنياهو بانها لم تحمل أي جديد". ونقل راديو اسرائيل عن أيهود باراك قوله امس إن اسرائيل تسعى لضم مستوطنات "عوفر وبيت ايل وباعل حتسور" إلى الأراضي الإسرائيلية في كل خارطة تطرح بخصوص الوضع الدائم مضيفا انه يجب فعل أشياء من أجل تقوية مكانة مستوطنة بيت إيل لانها مهمة جدا. وقال انه يجب مراجعة مصنع الاستيطان في ال 45 سنة الماضية، ومن يهمه أمر الاتفاق النهائي فإننا نستطيع أن نعيد 80 أو 90% من المستوطنين بالضفة لداخل إسرائيل ووضعهم في الكتل الاستيطانية التي سيعترف بها العالم، وإن لم نفعل ذلك فإننا سنضر مكانتنا في العالم". ووصف رئيس طاقم المفاوضات في السلطة الفلسطينية صائب عريقات أقوال باراك بانها تكشف عن وجهه الحقيقي، وأنه لا ينوي إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، ولكنه يريد أن يملي عليهم اتفاق، وأن يقضي على حل الدولتين.