أعلن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا أنه سيمثل هذا الأسبوع أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وفوض نائبه ويليام روتو في تولى مهامه الرئاسية أثناء غيابه، وذلك لمواجهة تهم بتدبير جرائم إبادة جماعية عرقية قتل فيها 1200 شخص في أعقاب الانتخابات التي أجريت عام 2007، قائلا إنه سيتوجه إلى لاهاي بصفة شخصية ، وليس بصفته رئيسا للدولة حتى لا يعرض سيادة أربعين مليون كيني للاتهام. ومن المقرر أن تحدد الجلسة التحضيرية التي يحضرها كينياتا هذا الأسبوع موعدا لبدء محاكمته. واستدعي كينياتا من قبل المحكمة الجنائية للمثول أمامها وتقديم تفسيرات لمزاعم تتهمه بحجب أدلة إدانته. وكانت محاكمة كينياتا قد أجلت في شهر سبتمبر الماضي بعد أن قال ممثلو الادعاء إن الحكومة الكينية لم تقدم بعض الوثائق الهامة، وانسحب شهود الادعاء من القضية. وينتظر أن يتجه العشرات من أعضاء البرلمان الكيني إلى لاهاي لتقديم دعم للرئيس الكيني في جلسة النظر في القضية. وقال كينياتا: "حماية مني لسيادة جمهورية كينيا، أقوم الآن باتخاذ هذه الخطوة الاستثنائية وغير المسبوقة باستدعاء المادة 1473 من الدستور، وسأصدر خلال وقت قصير البيان القانوني اللازم لتعيين السيد ويليام روتو، نائب الرئيس، رئيسا بالوكالة، وذلك في الوقت الذي أحضر فيه جلسة الاستماع في القضية التي ستعقد في لاهاي بهولندا."