أعلن دكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، انتقال معرض الملك "توت عنخ آمون" الملقب ب"الفرعون الذهبي" في مركز المحيط الهادي بمدينة سياتل الأمريكية ابتداء من 22 مايو الجاري حتى 31 ديسمبر متجهًا إليها بعد جولته في 5 ولايات أمريكية يجوب بها منذ 18 نوفمبر 2008 وآخرها هيوستن التي سينتقل منها إلى سياتل. وأوضح الوزير أن العرض يشتمل على 130 قطعة من مقتنيات "الملك الذهبي"، لافتًا إلى أن معرض "البحث عن كليوباترا" سيتم افتتاحه بولاية كاليفورنيا في 21 مايو الجاري، ويستمر حتى 30 أكتوبر المقبل، قادما إليها من مولواكي التي تم افتتاحه بها خلال يونيو قبل الماضي. ولفت إلي أن المعرض يشتمل علي 142 قطعة لكليوباترا وستعود إلي ارض الوطن في 31 مايو المقبل. منوها بأن تلك المعارض تعد استكمالاً لاتفاقيات سابقة. وبدوره، أشار عادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف أن هناك عروضًا مبدئية لإقامة معارض خارجية للآثار المصرية مقدمة من الهند لعرض معرض "توت عنخ آمون" المقام حاليًا باليابان كما طلبت السويد استضافة المعرض المقام حاليًا بأمريكا، بعد انتهاء فترة عرضهما بكل من الدولتين. وقال إن بلجيكا طلبت إقامة معرض للآثار الإسلامية والقبطية في سياق خطة الوزارة للترويج للآثار الإسلامية والقبطية وامتداد طبيعي للحضارة المصرية القديمة منذ بداية التاريخ، لافتًا إلى انه سيتم مناقشة العروض المقدمة ودراستها من اللجان المتخصصة طبقًا للأسس التي تحفظ حقوق وزارة الآثار سواء المادية أو العلمية.