قال النائب الكويتى مخلد العازمى أن النظام السورى مازال فى غيه بإهدار دماء المواطنين الأبرياء ما يمثل صورة من الإفراط فى استخدام القوة، مطالبا بوقف العنف فى سوريا حفاظا على وحدتها ودماء أبنائها. وقال العازمى - فى تصريح له اليوم - "إن الموقف الواضح لدول مجلس التعاون الخليجى هو إدانة الإجراءات التعسفية التى يقوم بها النظام السورى ضد المواطنين يجب أن يتبعه إجراءات عملية تثبت الاستجابة لهذه المطالب". وطالب وزارة الخارجية باستدعاء السفير السورى بالكويت والمطالبة بوقف حمامات الدم والكوارث التى يتعرض لها الشعب السورى، والذى يواجه وحده بصدور أبنائه القوة العسكرية الغاشمة للنظام، وتقديم احتجاج رسمى على ما يجرى ضد المواطنين، والعمل على نصرة الشعب السورى حتى يتجاوز محنته دون تدخل أجنبى فى شؤون الشقيقة سوريا حفاظا على أمنها ومصالحها. وفى تعليقه على خطاب خادم الحرمين الشريفين أمس والذى أعلن فيه سحب السفير السعودى من دمشق، قال النائب مسلم البراك "إن موقف السعودية من أحداث سوريا جاء انتصارا لدماء الشعب السورى الذى أراقها نظامه القمعى وهو إحساس من العاهل السعودى بدوره التاريخى"، وطالب دول الخليج وأولها الكويت اتخاذ نفس الخطوة واستدعاء سفرائها من سوريا، كما طالب الخارجية الكويتية إبلاغ السفير السورى أنه غير مرغوب فيه وعليه أن يرحل. ومن جانبه، قال النائب وليد الطبطبائى "إن تصريحات خادم الحرمين الرافضة لجرائم نظام بشار وقرار سحب السفير السعودى يعتبر تطورا إيجابيا كبيرا فى الموقف الخليجى والعربى تجاه ثورة سوريا الباسلة"، معربا عن أمله فى سلسلة قرارات خليجية حاسمة فى دعم الشعب السورى ورفض جرائم النظام.