أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ لما ورد إليها من معلومات عن واقعة وفاة المواطن مجدى أحمد عبدالرحيم واشتباه تعرضه للتعذيب البدنى أثناء احتجازه على ذمة إحدى القضايا بقسم شرطة الشرابية.. وطالبت المنظمة - فى بيان لها اليوم الأحد - النائب العام بالتحقيق فيما ورد بشكوى أسرة المواطن المذكور وإحالة المتسبب في وفاته إلى محاكمة عاجلة، وكانت المنظمة قد تلقت شكوى أسرة المذكور والتى أفادت أنه بتاريخ 5 ديسمبر الماضى ألقى القبض على المواطن المذكور من قبل قوة من مباحث قسم الشرابية إثر اتهامه بإتلاف زجاج سيارة مملوكة للغير فى المحضر جنح الشرابية وبناء عليه تم عرضه على النيابة العامة فى اليوم التالى والتى أصدرت قرارها بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات " علما بأنه يعانى مرضا نفسيا" وتم إيداعه بالقسم.. وأشارت المنظمة إلى أن الأسرة فوجئت فى 9 ديسمبر الماضى بالعثور على المذكور ملقى أسفل كوبرى باغوص بالشرابية ويعانى حالة إعياء شديدة وفى حالة صحية حرجة وبه آثار اعتداء فى الرأس وذلك على الرغم من أنه قيد الحبس الاحتياطي بقرار من النيابة العامة، وتوجهوا به إلى أحد المستشفيات العامة والذي رفض استقباله نظرا لسوء حالته الصحية إلى أن استقبله مستشفى الدمرداش العام والذى أعد تقريرا مبدئيا بالحالة. وأكد التقرير الطبي أن المريض يعانى نزيفا حادا داخل الجمجمة نتيجة إصابته بالرأس وتم إجراء عملية جراحية له إلا أنه بتاريخ 15 مارس الماضى توفى المذكور متأثرا بإصابته، وبناء عليه تقدمت الأسرة ببلاغ إلى نيابة الشرابية تطالبها بالتحقيق فى الحادث..