حملة على "الفيس بوك" و"تويتر" ضد الفنانتين المغربيتين "فرح" و"لطيفة" بسبب"التعرى"

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" حملة شرسة ضد الفنانتين المغربيتين فرح أحمد على ولطيفة أحرار وطالب البعض بإهدار دمهما بسبب ظهورهما بشكل مهين للمرأة المعربية والمسلمة على أغلفة مجلات إسبانية وفرنسية.
وكانت الفنانة المغربية المثيرة للجدل "لطيفة أحرار" قد عاودت الظهور مرة أخرى على غلاف مجلة ""FEMINA، الناطقة بالفرنسية وهى شبه عارية، حيث ظهرت ترتدى "سترة" ، دون أن ترتدي سروالا، والأكثر إثارة هو أن "الفنانة" ارتدت السترة دون قميص أو أي شيء آخر تحتها. وكأنها تقول لجمهورها "أنظروا فأنا متحررة وشبه عارية وموتوا أنتم بغيضكم".
وظهر بجاور الصورة عنوان على لسان لطيفة قالت فيه وهى تبتسم: "السيد بنكيران شخصيًا يدعمني"، قبل أن" تضيف أن رئيس الحكومة اتصل بها بعد التهديدات بالتصفية الجسدية التي تلقتها على صفحة "الفيس بوك"
أما المغربية الأخرى فرح أحمد على فقد ظهرت عارية "تمامًا" على غلاف مجلة "سبيتي" الإسبانية وقالت الصحيفة إن "فرح" التي تنتمي الى القيم "الناظور" المغربي وفازت بلقب ملكة جمال "مليلة" سنه 2004 كسرت قيد التقاليد وأشارت إلى أن ديانة فرح المسلمة لم تمنعها من الظهور عارية على صفحات المجلة.
الشابة فرح، التي تنحدر من أبوين ريفيين وكانت تحرص على حضور كل الحفلات والأعراس التي تدعى إليها، لاقت مشاركتها فى مسابقة ملكة جمال إسبانيا ردود فعل متباينة بين مشجع خاصة من إسبان مليلية وبين مستنكر من بين مسلمي مليلية الذين يرون في هذا النوع من المبادرات خروجًا على التوجه الديني العامة لمسلمي مليلية.
المعروف أن فرح إحدى أكثر المغربيات حضورًا في المشهد الفني والتليفزيوني الإسباني، ولدت في مدينة مليلية المحتلة سنة 1981، من أسرة مكونة من أبوين أمازيجيين، أربعة أشقاء.
واقتحمت عالم الشهرة من بابه الواسع إذ اشتغلت عارضة أزياء عن عمر 14 سنة، كما أنها كسرت القاعدة وترشحت سنة 2003 لمسابقة ملكة جمال مليلية المحتلة، والتي ظهرت بها وعمرها آنذاك 22 سنة. وتواصل فرح أحمد مغامراتها من خلال ترشيحها سنة 2004، لمسابقة ملكة جمال إسبانيا، وبذلك أضحت أول فتاة مغربية ومسلمة تنافس الجميلات الإسبانيات الأصل في مسابقة رسمية .
تبلغ فرح أحمد من العمر حاليًا 29 سنة، وهي تشتغل الآن في مجال عرض الأزياء والتمثيل والاعلان، كما أن صورتها لا تكاد تفارق أغلفة المجلات الإسبانية والأوروبية المعروفة.