وجه الرئيس السوري، بشار الأسد، كلمة مطولة إلى رجال الدين، حفلت بالعديد من الاتهامات لدول الجوار وخاصة الممكلة العربية السعودية التي اتهمها بدعم الإرهاب، وزعم تأجيج الممكلة للصراع المذهبي في بلاده. كما أقر بوجود “عدم ثقة” بين رجال الدين والدولة، ورأى أن مصطلح “إسلاميون” يعني “إسلامي دموي”، وشبه العائلة المالكة بالسعودية ب”الفيروس”، واعتبر أن الإسلام الحقيقي “شامي” وهو أسس الدولة الأموية. وأضاف الرئيس السوري: “لنرى فقط مصداقية هذا الموضوع، ألم تكن السعودية هي الحليف الأوثق والحليف العضوي لشاه إيران الشيعي؟ ألم تكن كذلك؟. ألم تكن السعودية أو آل سعود هم من وقف بوجه عبد الناصر السني المؤمن؟”.