قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام إن المشير عبد الفتاح السيسي في بيانه ، عن اعلان استقالته وعزمه الترشح لانتخابات الرئاسة ، أعطى مخرجا أو باباً خلفياً لجماعة الإخوان عندما أكد أنه لم يأت للانتقام من أحد وأنه سيتعامل مع الجميع بالقانون ومستعد لفتح صفحة جديدة مع الجميع ، مشيراً إلى أن ما قاله السيسى هو ما يحتاجه الشعب المصرى الآن. وأضاف بكار ، خلال حواره مع الإعلامي محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الخميس ، أننا نريد رئيسا قويا لتبني عملية المصالحة المجتمعية ، لافتاً إلى تجاوز مرحلة المصالحة وعلى جماعة الإخوان تغيير مفاهيمها ، قائلا: لا يمكن التصالح مع أشخاص متورطين فى قتل وعنف . وحول موقف الحزب النهائى من مرشحي الرئاسة ، أوضح أن حزبه سيعلن دعمه لأحد المشرحين بعد غلق باب الترشح للرئاسة ، موضحاً أن الحزب رحب من جانبه بترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي كمرشح مدني وطني ، واصفاً خطابه بأنه جاء خطابا متوازنا فيه مصارحة مع الشعب المصري في حجم تحديات المرحلة المقبلة التي تواجه البلاد . وتابع : أنه يرحب بأي مرشح آخر يجد في نفسه القدرة على خوض انتخابات الرئاسة ، موضحاً أن مع فكرة الاستيعاب كاستراتيجية تسمح بتسوية غير مذلة لأى طرف من أطراف الصراع وإعادة الدمج من شأنها احتواء الخروج على الجماعة الوطنية والمساعدة فى تجفيف منابع الإرهاب وفتح أبواب للأمل أمام شباب يائس. وشدد بكار على أن الدولة تحتاج إلى رئيس يمتلك الشجاعة الكافية لبدء "الاستيعاب" وجهاز إعلامى ينشر مفهوم هذا "الاستيعاب" ومنظومة أمنية تساعد على تطبيقه ومناخ سياسى يرعاه.