قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "جنيف2" في مدينة مونترو السويسرية، أن مؤتمر جنيف هو فرصة للخروج بحل سياسي للأزمة السورية. وأكد كي مون، كانت هناك اختلافات بين السوريين، واختلافات بين دول العالم، بسبب هذا النزاع. وأضاف، "هذا المؤتمر هو فرصتكم للبحث عن حل سياسي وهو فرصة لتشجيع ودعم الوفود السورية للتفاوض للخروج بسوريا إلى مستقبل أفضل، جميعنا يعلم كم كان مسارا صعبا للوصول إلى هنا، قتل كثير من الناس وهناك تحديات كبيرة ووجودكم يعطي الأمل ومهما كانت المهمات صعبة، فأنتم (السوريين) مساعدتكم هي تعد بداية". ودعا كي مون، الأطراف السورية إلى وضع حد للعنف الذي خلف أكثر من 100 ألف قتيل حتى الآن، وأكثر من 6 ملايين نازح سوري بحاجة للمساعدة. وأشار، إلى أن معظم القتلى في سوريا سقطوا بأسلحة تقليدية وليس كيميائية، ورأى أن مختلف الأطراف "السورية" أدخلت بعداً طائفياً على النزاع السوري. وقال بان، إن عقد جنيف 2 يعطينا أملاً ولو كان هشاً في وضع حد للنزاع، معتبراً أن أمام السوريين مسؤولية في تحديد النظام السياسي لسوريا. ودعا المعارضة والحكومة السورية، للسماح بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، وقدّم شكره للإلتزامات التي قدمت في مؤتمر المانحين الثاني الدولي الذي عقد في الكويت، وقال لكن الاحتياجات الإنسانية يصعب تلبيتها في حال استمرار النزاع.