أكد رئيس البرلمان الأوكراني المعطل فلاديمير ريباك أن تعطيل البرلمان هو أحد أهم أسباب الأزمة السياسية المشتعلة في البلاد . نقلت وكالة أنباء " إيتارتاس" الروسية عن ريباك قوله " جميع العمليات الإجتماعية معطلة بالبلاد منذ وقف البرلمان مع تصاعد الأزمة من سبتمبر العام الماضي ، وأن البرلمان الأوكراني أهتز مع الأزمة التي ضربت البلاد" .. مشيرا إلى أن "البرلمان هو الهيئة الرسمية التي تمثل الشعب بجميع أطيافه .. وأعلنها صراحة وبكل وضوح أنه مع إشتعال الأزمة في البلاد فشل البرلمان في أداء مهامه في خدمة الناس" . وأضاف ريباك " أنه مع توقف جلسات البرلمان ، أصبح نوابه ، الذين خاضوا الجولات الإنتخابية ، يزدادون يوما بعد يوما بعدا عن واقع حياة الناس والبلاد في الشارع" . وإستطرد ريباك " أن تصرفات البرلمانيين الموالين للتدخل الأوروبي في الشأن الأوكراني فاقت كل التوقعات، وأنه لولا حكمة الرئيس الأوكراني لغرقت البلاد في المزيد من الأزمات السياسية والإنهيارات الإقتصادية". كما أضاف " أن أعضاء البرلمان من المعارضة إنتهجوا نفس "سياسة النسف" التي ينتهجها معظم المعارضين بالشوارع.. رافضين الحوار بشكل قاطع . يذكر أن أوكرانيا تعاني من إضطراب سياسي من سبتمبر الماضي، مع إزدياد المطالب الشعبية بسرعة الإنضمام للإتحاد الأوروبي لإنتشال البلاد من الفقر، بينما ترفض الدولة الإنضمام مفضلة على ذلك تكوين تحالف جديد مع الدولة المجاورة روسيا.