فيديو.. "تامر حسني" يتحرش ب "عمرو دياب"

فتح بعض النقاد النار على برنامج "رحلة صعود" الذي يرصد مشوار النجم تامر حسني الفني على النطاقين التمثيلي والغنائي، واعتبره البعض ليس له ثقلا حتى يقدمه لنا.
في البداية قالت الناقدة ماجدة خير الله، إنها لا تعرف مبرر تامر حسني حتى يتم تقديم برنامج يرصد لنا انجازاته وفي الأساس فأن تجربته ليس لها ثقل حتى يتم عمل برنامج عنها، حتى أن عمرو دياب حينما قدم قصة حياته في حلقات برنامج "الحلم" وله مبرره انه منذ الثمانينات في عالم الغناء واثر بشكل كبير في أجيال عديدة إلا انه رغم ذلك فالجمهور انتقده وقال عنه انه مجرد مطرب.
وأكملت ماجدة قائلة أن تامر مثله مثل غيره من الكثيرين من المطربين لم يفعل شيء فعبد الحليم حافظ بقدره والذي قلب شكل الأغنية في الخمسينات لم يفعلها وإذا كان أراد أن يقدم قصة حياته فسيكون وقتها حدثا كبير لكنه لم يفعل.
وأنهت ماجدة كلامها قائلة أن تامر يعتبر نفسه منجز فني وهو في الحقيقة ليس لديه أي انجاز في الفن نهائيا.
ومن جانبه فقد قال الناقد طارق الشناوي انه قد طلب منه أن يسجل رأيه في تامر حسني كضيف في هذا البرنامج ولكنه لا يعلم إذا كان سيعرض الجانب السلبي الذي ذكره أم لا حيث أوضح الشناوي انه قال في هذا التسجيل 3 سلبيات وشيء ايجابي واحد فقال أن تامر "متحرش" دائما بعمرو دياب وقد أطلق عليه تحرش كونه يجره بشكل دائم إلى المعارك.
ثانيا أن تامر أطلق على نفسه أسطورة القرن رغم أن القرن ال21 لم يمر عليه سوى عشر سنوات فقط فكان عليه أن ينتظر تسعون عاما آخرون حتى يمر مائة عام ونتأكد انه فعلا أسطورة القرن.
ثالثا انه يدعي أشياء خرافية مثل انه أثناء إحدى حفلاته في تونس قامت إحدى الفتيات الكسيحات من مقعدها فرحا به.
أما الشيء الايجابي الذي ذكره الشناوي طبقا لرأيه فهو نجاح تامر حسني على المستوى التمثيلي رغم أن أفلامه متواضعة فنيا إلا أن لا احد يستطيع أن ينكر انه له جمهوره وله كاريزما وحقق من خلال أفلامه إيرادات كبيرة وقد تفوق في النطاق التمثيلي على تجارب آخرون مثل عمرو دياب ومحمد منير وهاني شاكر ومحمد رشدي وغيرهم.
وعن رد فعل طارق الشناوي لو تم حذف هذه السلبيات التي ذكرها في البرنامج قال انه لن يقول مثلا انه سيقيم دعوى قضائية وما إلى ذلك بل سيكتفي بالذي قاله في سيدتي نت وهو أول موقع الكتروني يفصح فيه عن هذه التصريحات وسيعيدها في كل لقاءاته بعد ذلك لكن عاد الشناوي وقال انه لن يظلم القائمين على البرنامج حيث انه لا يعرف هل سيعرض كلامه أم لا علما بأنه قد سبق وطلب منهم الالتزام بكل ما جاء على لسانه حرفياً.