كشف تقرير رسمى صادر من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أن إجمالى المساحات المنزرعة قمحاً هذا الموسم الجديد، بلغت حتى الآن 2 مليون و700 ألف و200 فدان، من 29 مديرية من المديريات الزراعية على مستوى الجمهورية. وقال التقرير، إن هذه النسبة قاربت الوصول إلى المساحات المستهدف زراعتها، والتى تبلغ 3 ملايين، و418 ألف فدان، لافتاً إلى أنه ما زالت عملية الزراعة جارية حتى الآن. وأوضح تقرير مديريات الزراعة، عن لجان الحصر الفعلية للمساحات المنزرعة، أن الشرقية والغربية وكفر الشيخ والمنيا والدقهلية، احتلت المركز الأول فى المساحات المنزرعة قمح الموسم الجديد. وكان الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قد أصدر قرارا بزيادة الكميات التى تنتجها الوزارة من تقاوى القمح لجميع المحافظات وبأسعار مخفضة وبتيسيرات كبيرة للمزارعين، لزيادة المساحة المنزرعة، بالإضافة إلى توجيه تعليماته إلى رؤساء قطاعات الوزارة ومدراء ووكلاء الوزارة بسحب الكميات الزائدة من التقاوى فى المحافظات، ونقلها للمحافظات التى تواجه أزمات، لاحتواء أى من الأزمات. وقال الوزير، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن الزراعة التعاقدية للقمح ستساهم فى زيادة المساحات المنزرعة هذا الموسم، بعد توافر الأسمدة المدعومة وتقاوى القمح المتميزة للمزارعين، وهذا ما تم تطبيقه بالفعل من توافر جميع المقررات السمادية بالجمعيات الزراعية بالمحافظات، إضافة إلى مساعدة الفلاحين بأحدث سبل الإرشاد الزراعى لضمان تحقيقهم أعلى إنتاجية للمحصول، وتشجيعهم على التوسع فى زراعته لضمان تسويقه وبأعلى سعر. وأضاف، إنه جارى زراعة القمح فى جميع المحافظات، للوصول إلى المستهدف زراعته، مؤكدا أن الوزارة تقوم بمتابعة كافة المساحات المنزرعة بالقمح ورعايتها، للوصول إلى أعلى معدلات إنتاجية من خلال ندوات تثقيفية وتطبيقية على أرض الواقع، وخاصة فى الحقول الإرشادية، والتى تنفذها الحملة القومية للقمح هذا العام، مشيرا إلى أن زيادة معدلات الإنتاج من محصول القمح يلعب فيه الدور الأساسى الفلاح إذا قام بتطبيق جيد للعمليات الزراعية من بداية الزراعة وحتى الحصاد.