أصدرت سامانثا جيمر ضحية اغتصاب المخرج العالمي رومان بولانسكي، اليوم مذكرات أثارت فضيحة في فرنسا بسبب وضعها صورة مثيرة للجدل على غلافها. وبحسب صحيفة "لوس أنجليس تايمز" فان بولانسكي التقط تلك الصورة للفتاة عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها عام 1977 حيث اقنعها لتقف أمامه عارية الصدر. وبعد ثلاثة أسابيع اصطحبها إلى منزل نجم هوليوود جاك نيكلسون وأعطاها جرعة من المهدئات قبل أن يغتصبها، بحسب شهادة في المحكمة. أدانت محكمة أمريكية بولانسكي، غير أنه فر إلى بريطانيا ثم إلى فرنسا قبل صدور الحكم عليه غيابيا، اذ لم يعد مطلقا إلى الولاياتالمتحدة. وتقول صحيفة "الجارديان" إن سامانثا جيمر قررت بعد مرور 35 عاما أن تروي قصة اغتصابها وكونها ضحية للعنف الجنسي للعالم كله. قال ناشر الكتاب الصادر تحت عنوان "الفتاة: حياة في ظل رومان بولانسكي"، إنه يمثل أول تقرير كامل عن الجريمة من وجهة نظر جيمر. يذكر أن هناك سيدة أخرى، هي عارضة الأزياء الأمريكية السابقة أديت فوهيلخوت، اتهمت بولانسكي بالاغتصاب. لكن البلدان الأوروبية لم تقم بتسليم المخرج بولانسكي إلى الولاياتالمتحدة، لا بمقتضى ملف سامانثا جيمر ولا على أساس الملف الآخر.