سيطرت حالة من الذعر والقلق، على سكان مناطق شارع قصر العينى، والتحرير بعد تحولها لساحة حرب بين ثوار التحرير وقوات الجيش، وفيما اضطر أصحاب المتاجر والشركات إلى الاستعانة بشركات الحراسة الخاصة ليتسنى لهم مزاولة أعمالهم، .شكّل المواطنون لجانًا شعبية لحماية ممتلكاتهم قامت قوات الجيش بوضع كتل خرسانية لتكون جداراً عازلا بين الجيش والمتظاهرين لحماية المنشآت الحيوية الأمر الذى أدى إلى استياء معظم القاطنين فى المنطقة نظرًا لصعوبة دخولهم وخروجهم من منازلهم لقضاء احتياجاتهم مما اضطروا معه للقيام بتشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكاتهم من اللصوص والبلطجية. كما اضطر أصحاب المحال التجارية إلى معاودة نشاطهم بعدما تكبدوه من خسائر فادحة جراء الإغلاق لعدّة أيام، لذلك قاموا بفتحها وسط الاشتباكات الأخيرة، حيث استعان بعضهم بشركات الأمن فيما قام آخرون بتشكيل لجان شعبية بالاشتراك مع بعضهم البعض لحمايتهم من البلطجية.