صرح احمد محمد علي المتحدث العسكري، بأن القوات المسلحة المصرية تضع عددًا من الأسس والإعتبارات التى تم مراعاتها عند التخطيط لتنفيذ عملياتها في سيناء أبرزها: "تنفيذ أهداف المهمة بأعلى درجة من النجاح"، وأقل قدر من الخسائر "البشرية، المادية، المعنوية". وإقتصار المواجهة مع العناصر المسلحة التى ترفع السلاح لتهديد الأمن "، وهى ليست ضد أصحاب فكر يتطلب الحوار وبناء القناعات والإدراك السليم، وأيضًا الطبيعة الطبوغرافية لسيناء " والتى تحمل سمات متنوعة ما بين الأراضى الزراعية والصحراوية والجبلية إلى جانب المدن السكنية، "يستفيد من طبيعتها الواعرة المجموعات الخارجة عن القانون، وتتطلب تنوع القوات ونظم التسليح للتعامل معها". وايضًا تم مراعة التركيبة الديموجرافية للسكان "بعاداتهم وتقاليدهم وقيمهم التى نحرص كل الحرص على إحترامها كأساس العلاقة الوثيقة بين القوات اللمسلحة وأهالينا فى سيناء "تشكل أحد ركائز العمل الوطنى لتحقيق المصالح القومية على هذا الإتجاه"، إلى جانب عدم المساس بحقوق وحريات ومصالح أهالينا فى سيناء. كما تم مراعاة "إمتلاك المعلومات الدقيقة"، وخريطة الأهداف التى تشكل الضمانة الأساسية لتحقيق المهمة بنجاح كامل، وهذا ما تم تنفيذه على مدار أكثر من عام، بالإضافة فرض الأمن كأحد عناصر خطة متكاملة لإحياء التنمية والتطوير على أرض سيناء"، وأحد عناصر خطة واسعة للتصدى لكافة منابع التأثير على الأمن فى سيناء من مختلف الإتجاهات.