عقد اليوم – السبت – الناشط السورى المعارض عبد الكريم الريحاوى مؤتمرًا صحفيًا فى القاهرة لإعلان انطلاق أعمال مركز لاهاى لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية، بحضور عدد من النشطاء السوريين والحقوقيين المصريين، وذلك بالتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لصدور الإعلان العالمى لحقوق الإنسان. وأصدر المركز، بيانًا على هامش المؤتمر، جاء فيه "فى ظل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التى يرتكبها النظام الحاكم بحق المدنيين بشكل منهجى ومنظم، وهى جرائم ضد الإنسانية، فقد تداعى عدد من المدافعين العرب والسوريين، عن حقوق الإنسان بالاشتراك مع مجموعة من المحامين العرب لتأسيس المركز، وذلك للعمل على ملاحقة المورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وأوضح البيان، أن "مرجعية المركز ميثاق روما الأساسى لمحكمة الجنايات الدولية والقانون الدولى لحقوق الإنسان والقانون الدولى الإنسانى. وأشار البيان إلى أن "المركز يسعى من خلال تعاونه مع خبراء دوليين لتوثيق الجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبت فى سوريا منذ بدء الاحتجاجات السلمية فى منتصف مارس الماضى. وعلى هامش المؤتمر أصدرت ورشة عمل "الوحدة الوطنية وتجريم الطائفية "بيانات طمأنة من الإسلاميين للعلويين وقعت عليها جماعة الإخوان المسلمين فى سوريا ومؤتمر علماء المسلمين لنصرة الشعب السورى ومؤسسة الدكتور معشوق الخزنوى للحوار والتسامح والشيخ عدنان العرعور". كما أصدر ممثلو الطائفة العلوية بيانًا للشعب السورى أدانوا فيه تصرفات نظام الأسد، وأنه نظام قمعى ولا يمثلهم على الإطلاق، مستنكرين قتل الأبرياء وهدم مساكنهم. كما أصدرت مجموعة من أبرز المعارضين السوريين على مختلف انتمائهم ميثاق شرف يهدف إلى ضمان وحدة النسيج السورى وتعاهد الموقعين على الدعم الكامل لسوريا فى مواجهة النظام القمعى وإقامة العدل ونشر المعرفة والقيم الأخلاقية وأن تكون سوريا وطن للجميع مع نبذ الطائفية، وأن تكون الثورة سليمة ورفض أى مشروع خارجى.