أثار بابا الفاتيكان فرنسيس الأول مجددا الجدل حين أقدم على تصرف غير معتاد من قبل رجال دين شغلوا كرسي البابوية، وذلك حين انحنى أثناء لقاء جمعه بالأسرة الملكية الأردنية في الفاتيكان. فقد دفعت رغبة بابا روما بالتعبير عن تقديره للضيوف الكبار، أحنى رأس الكنيسة الكاثوليكية فرانسيس الأول قامته للملكة رانيا العبد الله، مخالفا بذلك البروتوكول المتبع في هذه الحالات. تعرض البابا للكثير من الانتقادات على هذا التصرف، خاصة من قِبل بعض أتباع الكنيسة الكاثوليكية البالغ عددهم 1.2 مليار شخص، إذ اعتاد هؤلاء على أن يحظى البابا بمظاهر الاحترام. من جانبه عقب أحد موظفي الفاتيكان بالقول إنه حتى القرن ال 19 كان زوار البابا يقبلون قدمه، وإنه لا يزال هناك تقليد معتمد يقضي بأن ينحني جميع الزوار للبابا. لكنه أضاف من جانب آخر أن فرنسيس الأول مازال متمسكا بسلوكه الذي كان يتبعه قبل تنصيبه، ولا يعير أي اهتمام للبروتوكول. على الرغم من أن انحناءة البابا كانت مفاجئة إلا أنها تنسجم مع ما سبق وأن قام به فرنسيس الأول من مخالفات، لا سيما مع سيدات يشغلن المواقع العليا في بلدانهن. يُذكر في هذا الشأن القبلة التي طبعها بابا روما على وجنة رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر. كما استسلم البابا في وقت سابق لرئيسة البرازيل ديلما روسيف وسمح لها بأن تطبع قبلتين على خديه.