صرح "إسلام شهوان" المتحدث باسم وزارة داخلية حركة حماس، أن الجيش المصري نجح في توجيه ضربات قوية لتجارة الأنفاق التي تعتمد عليها الحركة، ودمر 98% من أنفاق التهريب بين سيناء والقطاع. وقال شهوان في بيان "إن 98% من الأنفاق بين غزة ومصر لا تعمل حاليا, وإن الكثير منها تم تدميره وتفجيره". وأضاف أن الجيش المصري لم ينسق هذه المرة مع حركة حماس قبل تدمير تلك الأنفاق، معترفا أنه كان يتم التنسيق بين مصر وحماس قبل تدمير أو إغلاق الأنفاق من قبل. وشدد على أن غلق الأنفاق سيجعل غزة في وضع صعب جدا، مؤكدا أن هذه الأنفاق لم تستخدم يوما لنقل ما يمكن أن يهدد الأمن القومي المصري. وكانت بعض التقارير قد تحدثت من قبل عن اتجاه الجيش المصري لإقامة منطقة بين غزة ومصر، لوقف تدفق الأسلحة والإرهابيين من القطاع إلى سيناء وهو ما يهدد الأمن القومي المصري. وأعلنت حماس رفضها التام لهذه الخطط، وقال "إيهاب الغصين" المتحدث باسم ما كان يعرف بحكومة حماس في غزة، إن "المناطق العازلة لا تكون بين الإخوة وحدود الدول الشقيقة"، مؤكدا أن غزة " تمثل خط الدفاع الأول عن مصر ولا يأتي منها إلا الخير".