أكد الدكتور علي زين العابدين - وزير النقل - أن عدد تداول الحاويات بميناء (شرق-غرب) بورسعيد من الفترة 1/1/2011 حتى 31/10/2011 بلغ 3.7 مليون حاوية، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة النقل لتنمية الموانئ المصرية تدعيما للنقل البحري الذي يعتبر أحد ركائز الاقتصاد الوطني، جاء ذلك خلال جولته التفقدية للهيئة العامة لميناء بورسعيد اليوم بمناسبة إنهاء أعمال مشروع البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد، حيث تابع سير العمل بميناء غرب بورسعيد. وأوضح وزير النقل أن عدد السفن السياحية القادمة إلى الميناء خلال الفترة نفسها بلغ 83 سفينة بعدد 83233 راكبا منها السفينة "كوين فيكتوريا" التي تعتبر من أطول السفن في العالم، والتي يبلغ طولها295 مترا، مما يؤكد أن أرصفة الميناء قادرة على استقبال السفن العملاقة، وبذلك يعوض التراجع الذي شهدته الحركة السياحية بالميناء عقب ثورة يناير بشكل طبيعي، فضلاً عن ثقة ملاك السفن وأصحاب التوكيلات السياحية إلى جانب أفواج السائحين من مختلف دول العالم في استقرار الأوضاع في مصر والالتزام ببرامج سفن الركاب لميناء بورسعيد دون إلغائها أو تحويلها إلى مواني أخرى. ومن ناحيته أوضح اللواء إبراهيم صديق - رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ بورسعيد - أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع البنية الأساسية لميناء شرق بورسعيد بتكلفة استثمارية 200 مليون جنيه، وقد اشتمل المشروع على أعمال مدنية شملت ازدواج الطريق الرئيسي للميناء بطول 10 كيلو مترات، وعرض 15 مترا، وإنشاء شبكة المياه للميناء، وإنشاء شبكة الصرف الصحي وربطها بالشبكة الحالية بمحطة المعالجة، وكذلك إنشاء خزان مياه يشتمل على محطة لرفع ضغط المياه بالميناء، وقد اشتمل أيضا المشروع على أعمال الكهرباء منها إنشاء 5 موزعات كهرباء، علاوة على مد شبكات الكابلات للضغط المتوسط والمنخفض بطول 100 كيلو متر داخل الميناء، علاوة على تركيب محولين كهرباء للخدمة، كما تشمل البوابة الرئيسية لميناء شرق بورسعيد، التي أنشأت لتأمين وتنظيم حركة دخول وخروج السيارات والأفراد للميناء. وأشار إلى أن البوابة مكونة من ثلاثة مباني يفصلهما طريقين كل طريق بعرض 12 مترا وارتفاع المباني 15 مترا وارتفاع مدخل البواباتعلى الطرفين 5.5 متر، بالإضافة إلى بوابة طوارئ عرض 8 أمتار للمهيئات ذات ارتفاع أعلى من 5 أمتار، بالإضافة إلى بوابة عرض 6 أمتار لخط سكة حديد.