قال متحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين بمصر يوم الخميس إن الجماعة وحلفاءها تلقوا "ضربة قوية جدا" من حملة قادتها أجهزة أمن الدولة وإنهم فقدوا قدرتهم على التنسيق المركزي. وأضاف جهاد الحداد - حسب ما نشرته وكالة انباء رويترز - أن اثنين من قيادات الجماعة أصيبا بالرصاص حين اقتحمت الشرطة اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي يوم الأربعاء وقال إن العنف معناه أن الغضب "خرج عن نطاق السيطرة الآن." جدير بالذكر ان عناصر تنظيم الإخوان لم يكونوا متخيليين ولو للحظة أن اعتصامهم سيتم فضه، وكان بالنسبة لهم الورقة الاخيرة، في حين يري خبراء ان لم يبقي للإخوان سوى بعض رفات وحطام الصدام مع المجتمع وهي عناصرها التي رسمت حياتها داخل الجماعة ويصعب عليها الاندماج بالمجتمع، لذا يري الخبراء ان الحل الوحيد امام هؤلاء هو اعلان التوبة او الهجرة للبلاد المحتضنة للإخوان، كقطر أو تركيا.