أدانت صفحة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية أحداث العنف الأخيرة والمجازر التى وقعت أمام مقر الحرس الجمهورى، فجراليوم وناشد الحزب أبناء الشعب المصرى على كافة أطيافة وإختلاف إنتمائاتهم سواء من الإخوان أو الجيش، مشيرًا إلى أن كلاهم دم مصرى حرام حتى ولو إختلفنا سياسيًا مع بعضنا البعض وطالب الحزب المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت بتقديم إستقالته إن لم يكن يستطيع تحمل المسئولية بحكم موقعه التنفيذى، مضيفًا الى سرعة الكشف عن مرتكبى تلك المجازر ودعى الحزب كافة القوى الوطنيه المخلصه من المعارضه بما فيها وكافة القوى القوى الوطنيه المخلصه من المؤيدين، بأن يبحثوا لحل للخروج من الازمه التى تعصف بمصر ونرجوا من الجميع أن يتغاضى ويغض الطرف عن مصالح شخصيه، وأن يعلو من المصلحه العامه للبلاد