واقعة غريبة تتحدث عنها وسائل الاعلام الكندية، حيث فوجئت الممرضة ايملي راتكلايف بآلام غريبة بظهرها وبطنها اثناء قيامها بمساعدة زوجها في فرش المنزل الجديد الذي اشترته من احدي زميلاتها في العمل، فجلست علي الكرسي دون ان تستطيع التحرك وطلبت من زوجها استدعاء احد الجيران او نقلها الي المستشفي لانها تشعر بان ظهرها قد "انكسر" وخلال لحظات حضرت سيارة الاسعاف وتم نقلها للمستشفي في مدينة فانكوفر الكندية القريبة وهناك كانت المفاجأة "انها آلام الولادة" التي تمت بشكل طبيعي وكان وزن الطفل 2.5 كيلو جرام. ونقلت محطة "سي أي تي في " الكندية عن ايملي قولها: لقد قال لي الاطباء" انها آلام الولادة" كان خبرا صاعقا ..كيف أكون حاملا دون ان اعرف لقد جربت آلام الحمل ثلاث مرات من قبل .. لكن هذه المرة لم يحدث أي تغيير في حجم جسمي .. لم أشعر بأي علامة للحمل .. ولم ينقطع عني "الطمث" ابدا وكان منتظما في موعده الشهري ولم اتوقف عن العمل الشاق طيلة الشهور التسعة الماضية ..كنت اعمل لمدة 12 ساعة يوميا ثم اعود الي المنزل لأواصل عملي في رعاية اطفالي الثلاثة واحدهم عاني من ورم سرطاني تمت ازالته هذا العام. واضافت ايملي: انا ممرضة وهذا مجال عملي وكان من الصعب ان اصدق ان هناك امراة يمكن ان تحمل دون ان تشعر بآلام الحمل ولكنني مضطرة للتصديق الآن. وأشارت صحيفة "فانكوفر تايمز" الي ان كبير الاطباء في المستشفي "جاكوب يوهانسون" اكد ان حالة "ايملي" نادرة ولا يستطيع تفسيرها علميا، مشيرا الي أنه في بعض الحالات يحدث الحمل دون أن تصاحبه أي علامات مثل الغثيان والقيء كما ان الضغط العصبي والنفسي والجسدي الذي كانت تعيش فيه"ايملي" بسبب ظروف عملها اليومي ورعاية أطفالها الثلاثة ربما ساهم في عدم شعورها بأي أعراض للحمل. وأضاف يوهانسون: نحن لا نستطيع التثبت من معلومة "عدم انقطاع الطمث" نظرا لانها لا تملك سجلا طبيا لدينا وعندما سألنا زوجها أكد انها لم تراجع أي طبيب طول الشهور التسعة الماضي ولم تشك من أي اعراض ولو كانت هذه المعلومة حقيقية فهي حالة جديرة بالدراسة. iframewidth="425"height="349"src="http://www.youtube.com/embed/i-KsmJFl_2A" frameborder="0" allowfullscreen ايملي تتحدث