تظاهر عدد من العاملين بشركة "شبين الكوم للغزل" أمام مقر مجلس الشعب، للمطالبة بصرف الزيادة التى وعدت بها الحكومة فى بدل الوجبة والحوافز مثلهم مثل شركات الغزل والنسيج الأخرى. قال عبد الفتاح إبراهيم - رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج وحليج الأقطان- إنه حضر إلى مقر مجلس الشعب ومعه أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة بالكامل، لمقابلة الدكتور على السلمى - نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير قطاع الأعمال - من أجل تهدئة العمال والتفاوض باسمهم نظراً لأن إدارة الشركة تزعم بأنه لم يتم تسلم شركة شبين الكوم للغزل، رغم أن المهندس محسن الجيلاني - رئيس الشركة القابضة للغزل والملابس الجاهزة- كان قد أصدر قرارا فى وقت سابق بتشكيل لجنة لإدارة شركة مصر للغزل والنسيج بشبين الكوم ، وأوضح إبراهيم أن القرار جاء من جانب الشركة القابضة عقب حكم محكمة القضاء الإدارى التاريخى ببطلان عقد بيع الشركة للمستثمر الهندى فى عام 2007، مشيراً إلى أنه ووفقا للقرار تتشكل اللجنة من كل من فؤاد عبد العليم حسان رئيسا، وممدوح عثمان عضوا، وعبد الحفيظ الطوخي عضوا، وإبراهيم وهبة عضوا أيضا. واشار عبد الفتاح ابراهيم إلى انه كان قد تم توقيع اتفاق مشترك بين الحكومة ونقابة عمال الغزل والنسيج، لإقرار الزيادات الخاصة للعاملين بقطاع الغزل والنسيج، التي تشمل الوجبة الغذائية التي تم رفعها إلى 210 جنيهات شهريا لكل عامل، وكذلك زيادة الحوافز لجميع العاملين بمقدار 220 جنيها شهريا، يأتي الاتفاق بعد حوالي شهر من مطالبة "النقابة العامة للغزل والنسيج" بتطبيق قيمة الحد الأدنى للأجور إلى 700 جنيه، الذي سبق وأن أقرته الحكومة على العاملين فى القطاع العام من العاملين الغزل والنسيج، مشيرا إلى رفع بدل الوجبة ليصل إلى 150 جنيها بدل 120 مقارنة بالعاملين فى الصناعات الغذائية، بالإضافة إلى إعادة النظر في الحوافز التي تخص العاملين حتى تتماشى من ظروف المعيشة الحالية وبما يتناسب مع زيادة الأسعار.