وقع عدد من الشخصيات الإسلامية على بيان يدعون فيه إلى ضرورة الحفاظ على الكتلة التصويتية للإسلاميين فى جميع دوائر الجمهورية، نحو المرشح الإسلامى أيا كان اتجاهه (سلفي، إخوان، جماعة، جهاد، أنصار سنة، جمعية شرعية، تبليغ ودعوة، أزهرى، مستقل، أو ينتمى لأى من الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية الموجودة على الساحة). وحذر البيان من ضياع وتفرق هذه الكتلة بسبب الخلافات التى قد تتسبب فيها الانتخابات بين المرشحين الإسلاميين، مناشدين كافة الاتجاهات ومنظمى الحملات الانتخابية من الإسلاميين إلى إخلاص النية لله، والتعالي عن حظوظ النفس، والعمل على نصرة دين الله، وتغليب المصلحة العامة، وتجنب كل ما قد يؤدى إلى تعكير الصف الإسلامى أو يسهم فى تشويه صورته. وشدد البيان على أهمية توحيد الحملة الانتخابية للإسلاميين فى كافة الدوائر، بغض النظر عن انتماء المرشح... مطالبين عدم تنافس إسلاميين على مقعد انتخابى واحد، مهما كانت المبررات والأعذار، ذلك لأن القاعدة العريضة من الكتلة التصويتية لا تريد أن ترى تمزيقا فى الصف أو صراعا على المقاعد أو تكالبا على المناصب. وتبنى البيان تشكيل لجنة من حكماء الحركة الإسلامية المنتمين إلى كافة الاتجاهات للتوفيق والتحاور لمنع وقوع أى صراع أو منافسة بين الإسلاميين. وكان من ضم الموقعين على البيان "عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، صفوت حجازى، الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الدكتور كمال الهلباوى أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية، الدكتور طارق الزمر، الدكتور عبد الحى الفرماوى أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، الشيخ أحمد هليل رئيس الاتحاد العالمى لعلماء الأزهر الشريف، محمد مورو الكاتب الإسلامى، ناجح إبراهيم القيادى بالجماعة الإسلامية، الشيخ محمد سعد مدير معهد بن تيمية، المهندس عاصم عبد الماجد، يسرى حماد".