اكتشف عدد من العلماء آخر القبائل المتبقية من سكان أمريكاالجنوبية الأصليين، وذلك فى إحدى المناطق النائية من غربى أدغال الأمازون الشاسعة القريبة من الحدود مع البيرو. وأعلنت الجمعية البرازيلية الحكومية المعروفة أيضاً باسم “فوناي” إن سكان القبيلة المعزولة شوهدوا في منطقة تعتبر محمية عرقية- بيئية على طول نهر “إينفيرا” وخلال تحليق لمروحيتها فوق أراضي ولاية “أكري” في شمال غربي البرازيل. وأكدت على أنه تم التقاط صوراً لمحاربين "أقوياء وأصحاء" بالإضافة إلى صور لستة أكواخ ومنطقة كبيرة مزروعة، لكنها أوضحت أنها لا تعرف لأي قبيلة ينتمي هؤلاء الأفراد. وتظهر الصور أفراد القبيلة يحملون الأقواس والسهام ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن هذه القبيلة المستشكفة هي إحدى آخر القبائل المعزولة عن العالم الخارجي. وتقول “فوناي” إنها لا تجري اتصال مع هذه القبائل الهندية وتمنع غزو أراضيها لضمان استقلاليتها. وأوضح مدير منظمة" سيرفيفال إنترناشونال" ستيفن كوري قائلاً “هذه الصور دليل إضافي بأن القبائل المعزولة عن العالم هي فعلاً موجودة.” وأضاف أن على المجتمع الدولي حماية هؤلاء السكان وأراضيهم بموجب القوانين الدولية وإلا فإنهم سيتعرضون للاختفاء.