قرر صبري لاموشي مدرب منتخب كوت دي فوار بناء فريق بشكل جديد استعدادا لنهائيات كأس العالم 2014 لكرة القدم بدون ديدييه دروجبا وكولو توري وايمانويل ايبوي الذين كانوا اساس تشكيلة منتخب الأفيال لما يقرب من عقد من الزمان. ويمثل استبعاد القائد دروجبا وتوري وايبوي من التشكيلة التي تضم 26 لاعبا والتي اعلنت مؤخرا لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم في الشهر المقبل اشارة على توجه جديد لدى اعلى الفرق الافريقية تصنيفا في ظل تأكيد المدرب على سلطاته. وقال اللاعب الدولي الفرنسي السابق في مقابلة نشرها اتحاد ساحل العاج بموقعه على الانترنت "الفريق الذي لا يتغير لا يتطور." وجاءت القرارات المفاجئة عقب الاحباط الناجم عن الفشل في كأس الامم الافريقية بجنوب افريقيا في بداية العام عندما استبعد كافة اللاعبين الثلاثة من الفريق عقب عروض سيئة. ولم يقدم لاموشي الذي لا يمتلك اي خبرة تدريبية قبل توليه تدريب ساحل العاج قبل عام اي سبب واضح لاستبعاد دروجبا عقب اشهر من قوله ان المهاجم المخضرم لا يزال ينظر اليه باعتباره قائدا لمساعي ساحل العاج للتأهل لنهائيات كأس العالم بالبرازيل وانه يحتاج لبعض الوقت فقط لاستعادة لياقته البدنية. وقال لاموشي بشكل مقتضب "لا يوجد اي توضيح لاسباب عدم اختياره. يأتي هذا تماشيا مع تصميمنا على ان نكون متسقين وواضحين." ومع ذلك قال لاموشي بانه يشعر بان دروجبا وبعد بلوغه 35 عاما قد تجاوز افضل فتراته وان توري وايبوي لم يعودا على نفس مستوى الفاعلية على الصعيد الدولي. وقال "يجب ان اكون متأكدا انني ساضم اللاعبين الجاهزين بدنيا والمصممين على تحقيقنا فوزين للتأهل لنهائيات كأس العالم. هدفنا هو ضمان تصدرنا لمجموعتنا (في التصفيات)."