سوء الأختيار أوقع النظام في "مستنقع" وزارة الثقافة والأجهزة الرقابية مشاركة في المسؤولية قبل مرور 48 ساعة على حلف الوزراء الجدد اليمين القانونية أمام الرئيس محمد مرسي ، استيقظت حكومة الدكتور هشام قنديل على "ورطة" أخلاقية ، حيث تفجرت قضية ال "سي دي " الفاضح للدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة الذي لم يهنأ لساعات بمنصبه ، سادت بعدها توقعات بصدور قرار بإقالته. وحصلت المشهد على التفاصيل الكاملة لحكاية الCD المخل للوزير الذي أثار اختياره لشغل المنصب سخطا عاما بين المثقفين والأدباء.، وامتد السخط ليشمل الأجهزة الرقابية التي يفترض أن تعد تقارير وافية عن المرشحين للمناصب ، بعدما اتضح أن القضية معروفة ومتداولة في معهد الفنون المسرحية منذ شهر مايو 2012 وهو ماتثبته مكاتبات حصلت عليها المشهد ، وتتضمن إحالته للتحقيق . الخيط الأول في القصة تم اكتشافه حينما كان الدكتور علاء عبد العزيز يجلس في أحد النوادي القاهرية ومعه عدد من أصدقائه، وأخذ يتصفح شيئا على "اللاب توب" الخاص به ، أحد هؤلاء الأصدقاء ويدعى (غ . ر) احتاج إلى الدخول لايميله الشخصي لمطالعة رسالة إلكترونية عاجلة ، فطلب من الدكتور علاء استخدام جهاز الكمبيوتر الشخصي. ببساطة أغلق علاء الموضوع الذي كان يطالعه وسلم اللاب توب لصديقه .. وفوجيء الأخير بمحادثة على "فيسبوك" بين الدكتور علاء واحدى طالبات الدراسات العليا بمعهد الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون يتم فيها تبادل ألفاظ جنسية صريحة ، لم يكمل (غ.ر) قراءة المحادثة لأنه كان يجلس في مكان عام ، لكنه فتح ايميله الشخصي وأرسل المحادثة المخلة ر ليقرأها على مهل بعد الذهاب لمنزله. بعد أن طالع الايميل الشخصي المقصود ، قام بإغلاق حسابة وسلم اللاب توب لصاحبه ، ثم انصرف. في المنزل فتح (غ. ر) ايميله لمطالعة المحادثة الفاضحة التي عثر عليها على "لاب توب" علاء عبد العزيز ، والتي تبدو فيها كلمات عبد العزيز مصحوبة بصورته .. وتيقن من أن (الوزير الجديد) هو الذي احتفظ بهذه المحادثة، كما أن علاء استدرج طالبته ودفعها لتصوير نفسها عارية وتسجيل مقطع فيديو فاضح لها ، قبل مواعدتها غراميا. هذه المحادثة تسربت ليد أحد المسؤولين بأكاديمية الفنون ، فنسخها كاملة على اسطوانةCD قام بتسليمها فيما بعد لوزير الثقافة السابق الدكتور صابر عرب ، لكن الرجل الكبير كان يعرف أن أيامه على الكرسي معدودات ، فلم يشأ أن يكون طرفا في تفجير فضيحة من هذا النوع. وفور علم المسؤول الكبير في الأكاديمية باختيار الدكتور علاء عبد الهادي وزيرا طلب مقابلة المسؤولين في الرقابة الإدارية ، وسلمهم نسخة من الCD الذي يسجل المحادثة المخلة. في السياق نفسه كشف المستشار مرتضى منصور عن أن وزير الثقافة الجديد الدكتور علاء عبد العزيز متورط في إجراء محادثة هاتفية (يرجح أن تكون مع نفس الطالبة) تتضمن عبارات فاضحة.وأضاف منصورقائلا :" تحب يا وزير الثقافة نسمع المشاهدين المكالمة بتاعتك". وقد أحدثت الفضيحة صدى واسعا في الأوساط الثقافية، وصب المثقفون جام غضبهم على طرفي الصراع ، فقال الدكتور وليد شوشه أستاذ النقد. أن الدكتور سامح مهران عليه أن يسأل نفسه أولا كيف جاء لمنصب رئيس الأكادميه ؟وأين ذهبت أموال الأكادميه. ؟قبل أن يتحدث عن فضائح أحد ، وأشار شوشه إلي أن علاء عبد العزيز ممن كان لهم باع طويل في كشف مهران والأعيبه وان ما يفعله الاخير تصفيه حسابات قديمه الغرض منها الشوشره ليس أكثر أما الدكتور أشرف عبد الرحمن استاذ الدراما قال أنه لم ير السي دي ولكنه عرف أنه منذ عام 2011 فأين كان الدكتور مهران منذ هذا الناريخ ولماذا لم يحيل الدكتور علاء عبد العزيز. للتحقيق ، وعلى رئيس الأكاديمية أن يفخر بان أحد أساتذة الأكاديمية تم اختياره وزيرا.، لأنه من إلسهل أن ينشئ شخص ما أكثر من أكونت علي إلفيس البوك لاحد دون أن يعلم الطرف الآخر فال"سي دي " ليس دليلا قاطعا على أن الوزير نفسه هو من فعل ذلك. ومن المقرر أن يعقد الدكتور سامح مهران مؤتمرا صحفيا بقاعه سيد دوريش غدا الاثنين لكشف (ما أسماه) مفاجآت تدين وزير الثقافة الجديد. فيما يعقد عدد من أساتذة الأكاديمية مؤتمرا موازيا لكشف (ما أسموه) ألاعيب الدكتور مهران.. وقد حاولت المشهد مرارا الحصول على رد من الوزير الجديد نفسه حول القضية المثارة إلا أنه لم يرد على الهاتف الشخصي. التفاصيل في المشهد الأسبوعي غدا مع الباعة