زعم تقرير بثته القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي عن الأحوال فى مصر بعد مضى 9 أشهر على سقوط مبارك ودفاع المشير طنطاوى- القائد الأعلي للقوات المسلحة - عن الرئيس السابق مبارك في شهادته أمام المحكمة، وهو ما وصفه التقرير بأن مصر لم تغير النظام ولكنها غيرت الرئيس. وقال التقرير: أن الثورة المصرية كانت عاطفية في بدايتها لكن الاقتصاد قد إنهار واليأس تملك المصريين، راصداً سخط الجماهير من عدم التحرك تجاه ما وصفوه بسرقة الثورة. وبحسب التقرير، فإنه بعد مضى تسعة أشهر على الثورة بدأ المتظاهرون فى ميدان التحرير يدركوا أنه لم يتغير أي شئ، وأن الوضع الاقتصادي والاجتماعى يتدهور، وأن قانون الطوارئ مازال يعمل به. وأشار التقرير الإسرائيلي إلى حالة الاستياء بين المصريين في ظل تراجع الاقتصاد الذي تضرر بشكل كبير، وتعطل حركة السياحة بنسبة 80%، وزيادة البطالة بين الشباب. واستعرض التقرير المصور مطالبة المشير طنطاوى- القائد الأعلي للقوات المسلحة - وقف التظاهر والبدء فى إعمار الدولة، وضرورة العمل من أجل إنقاذ الاقتصاد المصري. وأشار التقرير إلى أن طنطاوى يعلم جيدا أن انهيار الاقتصاد قد يؤدي إلى اضطرابات شديدة للحصول على الخبز وربما إلى حرب أهلية.