قال الدكتور بطرس بطرس غالى، أمين عام الأممالمتحدة الأسبق، إن حضارة مصر وتراثها وتاريخها الطويل يعطيها قدرا من الحصانة ضد الخضوع لتنظيمات شمولية. جاء ذلك فى كلمة قصيرة ل"غالى" موجهة إلى مؤتمر المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان المسلمين، فى الجلسة الأولى التى جاءت عن "المشاركة السياسية للأقليات تحت حكم الإخوان"، المنعقد الآن بمنتدى الشرق الأوسط للحريات. وأضاف "غالى" أن مصر الحديثة شاركت فى بناء النظام الدولى المعاصر، ووقعت على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التى رسخت مسائل المساواة والحريات وحقوق الإنسان وحقوق المرأة والأقليات. ومن جانبه، ألقى الدكتور كمال مغيث، الخبير والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية، كلمة مكتوبة بعثها الدكتور شريف بسيونى، أستاذ القانون الجنائى بجامعة دبول، قائلا: "إن مصر لا يجب أن تتحول إلى دولة دينية بمعنى أن نظامها السياسى والاجتماعى والاقتصادى لا يكون خاضعا لأى نظام أو تنظيم أو فئة دينية تفرض قيمتها ومعايرها وتقاليدها وممارساتها على الغير من المصريين، الذين لا ينتمون إلى هذا الدين. يذكر أن الجلسة الأولى فى المؤتمر تغيب عنها الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديموقراطى الاجتماعى، والدكتور عمرو حمزاوى، وسيد عبد العال، والدكتور أحمد سعيد. مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل